أهالي العسكريين: تواصل بين "أبو طاقية" وأبو فاعور.. وابراهيم لم يعتكف

اخبار مباشرة

المزيد

محلي

13:30

بعد انسحاب "اليونيفيل".. قوّات أوروبية في الجنوب؟

12:58

دمشقية عن سلاح المخيمات الفلسطينية: استمرار الوضع غير مقبول

12:07

بري وقع القوانين التي اقرها مجلس النواب

11:56

مخزومي: بيروت ستبقى محمية بدمائهم الطاهرة

وكالة الأنباء المركزية

Monday, 01-Dec-2014 17:08

محلي

حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، واصل أهالي العسكريين المحتجزين لدى "داعش" و"جبهة النصرة" اتصالاتهم، محاولين معرفة ما دار في اجتماع خلية الازمة الذي عقد عصرا برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، وما تقرر خلاله.

وفي هذا الاطار،اعلن الناطق باسم الاهالي حسين يوسف لـ"المركزية"، ان "الموضوع لا يزال يراوح مكانه، لكن الحكومة تحاول ان تأخذ وتعطي من خلال الاتصالات المباشرة مع الخاطفين، لوقف تهديداتهم بقتل العسكريين. الا اننا كأهل غير مطمئنين حتى الساعة، فالتهديد لم يتوقف والقتل وارد في أي لحظة، والقلق والخوف يتآكلاننا ما قد يؤدي الى ردة فعل سلبية من قبلنا."

وعما قيل عن ان التفاوض بات عبر خطين، الاول من خلال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، والثاني من خلال وزير الصحة وائل أبو فاعور عبر الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية)، اكد يوسف "نعم، لمسنا ان هناك تعاطيا عبر هذين الاتجاهين. وأنا هنا، أنفي الاخبار التي تحدثت عن اعتكاف اللواء ابراهيم، فهو لا يزال ناشطا في الملف وبقوة، كما كُلف من قبل رئيس الحكومة تمام سلام وأعلن ذلك. وهناك اتصالات مباشرة مع الخاطفين، ونشكر أبو فاعور الذي يتواصل مع الشيخ الحجيري وانا أيضا تواصلت مع أبو طاقية الذي يأمل الوصول الى ايجابيات، لكن يبدو ان هناك بطئا وسجالات، ونأمل ان تحلّ عاجلا".

وعما اذا وافقت الخلية على المقايضة كما تردد في الصحف، أوضح "لا يمكنني ان أؤكد ذلك، ويجب ان نعطي الحكومة مجالا اذا كانت تريد التعاطي مع هذه النقطة بسرّية، فالسرية وحدها توصل الى نتيجة. واذا كانوا وافقوا على المقايضة او يدرسون الاسماء، فهذا يتعلق بالخلية والحكومة، نحن تهمنا النتيجة فقط. لكن لا شك نتمنى الموافقة على المقايضة، الا انني لا يمكنني تأكيد هذه المعلومات."

وبشأن اذا هناك لقاء قريب مع اللواء محمد خير أو أحد أعضاء خلية الازمة، قال يوسف "اللقاء وارد مع المسؤولين في أي لحظة، لكن لا شيء مقررا حتى الآن."

وعن كلام سلام عن بطء الوسيط القطري، اكد "لا حاجة لان يتحدث رئيس الحكومة عن ذلك، فنحن نلمس بطء الوسيط القطري منذ زمن"، معتبراً "لا اتصور ان تتوقف الوساطة القطرية. والمطلوب مزيد من السرعة، لكننا لا ننفي دور قطر الايجابي في قضية أبنائنا."