ثوب السباحة... من الفستان إلى البيكيني
ثوب السباحة... من الفستان إلى البيكيني
CNN
Sunday, 22-Jun-2014 15:08
لا يعرف العديد من الأشخاص أن لباس البحر لم يأت محض صدفة، بل مر بمراحل عدة عبر التاريخ. ويذكر أن الإيرادات المقدرة لصناعة ثوب السباحة في جميع أنحاء العالم في العام 2015، حققت ما قيمته 17.6 مليار دولار. لذا، كيف أثرت الموضة على تطور لباس البحر؟

انعكس تطور ثوب السباحة على موقف المجتمع تجاه السباحة، والعيش في الهواء الطلق، ففي العام 1825، ارتدت النساء ما يسمى بفساتين الإستحمام.

ولم يتمكن الأشخاص من السباحة، في العام 1875، إذ كان يرتدي غالبيتهم ما يسمى بالأوريكا، أي زي الإستحمام، غير قابل للغرق والذي يتضمن العوامة وعلم الطوارئ.

وكان لباس البحر الخاص بالنساء في العصر الفيكتوري، يغطي أجزاء عدة من الجسد، فضلاً عن ضرورة ارتداء الجوارب.

وأصبح لباس البحر أكثر بساطة، لدى ممارسة رياضة السباحة خلال الألعاب الأولمبية الحديثة، من أجل مزيد من حرية التنقل، في العام 1906.

وساعدت هوليوود في إعطاء أهمية أكبر للباس البحر في وقت مبكر من العام 1925.

وخضعت بعض المسابح في الولايات المتحدة الأميركية، مثل ويست بالم بيتش في فلوريدا، لأنظمة صارمة فرضتها الرقابة على أثواب السباحة.

واتخذ ثوب البحر غانتزين في العام 1933 شكل الجسم، إذ كان أقل تقييدا للحركة من ملابس السباحة السابقة.

وتطورت ملابس البحر قبل العام 1942، لتتخذ الطراز الحديث؛ وصمم الفرنسي لويس ريرد البيكيني في العام 1946. ولم يتمكن ريرد من ايجاد أي عارضة أزياء لإرتداء لباس البحر، فاضطر إلى استئجار راقصة تعر من كازينو دو باريس لإرتداء زي البحر.

وقدم لباس البحر بيكيني في فترة الخمسينيات، شخصية متمايلة إلى النساء. وتبدو مارلين مونرو في شمال الصورة في العام 1951.

وارتدت النساء لباس البحر في فترة الستينيات، إذ اعتبرت الممثلة فرح فاوست رمز السباحة في فترة السبعينيات.

وتظهر ملكات البيكيني في فترة الثمانينيات، في لباس بحر يظهر ر أجزاء أكبر من أجسامهن.

واشتهرت اللاعبة الأولمبية فلورنس غريفيث جوينير بلباس البحر المخصص للرياضة، والذي عكس تأثير الرياضة على أثواب السباحة في فترة متأخرة من الثمانينيات.

وفي فترة التسعينيات، انطلقت عارضات الأزياء إلى المجد من خلال التقط صور لهن بلباس البحر، ووضعها على أغلفة المجلات. واعتبرت عارضة الأزياء تايرا بانكس من أصل إفريقي أميركي المرأة الأولى التي تظهر على غلاف مجلة بلباس البحر مرتين في العامين 1996 و1997.
theme::common.loader_icon