«الطاقة الإغترابية» تطالب بحقوقها السياسية والوطنية
«الطاقة الإغترابية» تطالب بحقوقها السياسية والوطنية
اخبار مباشرة
المزيد
محلي
20:50
طوارئ الصحة: شهيدان سوريان واصابة مواطن في الغارة على الدردارة وجرح آخر في الغارة على الطيبة

20:41
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
.jpg?w=260&h=190&fit=crop)
17:45
الرئيس عون استقبل رئيسي جامعتي الحكمة واللبنانية: العلم كنز حقيقي لا ينضب

17:11
سلام: الحكومة مصممة على تطبيق خطتها للإصلاح ومواصلة العمل لحصر السلاح بيد الدولة

رينا ضوميط


«لبنان في قلبنا أينما وُجِدنا»، بهذه العبارة يختصر اللبنانيون المغتربون الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية والمغتربين للمشاركة في أول مؤتمر إغترابي جامع تحت عنوان «الطاقة اللبنانية الإغترابية» لمدة ثلاثة أيام، بهدف تسليط الضوء على نجاحات اللبنانيين في الخارج، بما يشكل مصدر إلهام مثالي للأجيال الطالعة في لبنان، ولنسج روابط متينة وحيوية بين القياديين المشاركين فيه، وتفعيل مستوى التعاون بينهم كل في مجاله، وذلك على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
عند الساعة التاسة والربع من صباح أمس، كان أوتيل الحبتور ـ سن الفيل، شاهداً على بدء توافد أكثر من 200 شخصية تمثل الإنتشار اللبناني، ففي الصالة المخصصة للمؤتمر، نُصبت شاشة عملاقة زيّنت المسرح، وعلى طرفها وُضع «اللوغو» المخصص للمؤتمر، وعلى الطرف المقابل نشرت تعليقات المغتربين على موقع تويتر.
بدأ المؤتمر، بكلمة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أكد فيها أن «أحداً لا يستطيع قبول أن تحتضن دولة 450 ألف فلسطيني ومليون
ونصف المليون سوري و350 ألف مجنس غير لبناني، وتتخلّى عن ملايين اللبنانيين الأصليين من خلال حرمانهم الحصول على الجنسية، لافتاً الى أن مسؤولية الدولة عبر بعثاتها في الخارج كبيرة في التفتيش عن مستحقّي الجنسية ومنحهم إياها.»
وتحدث باسيل عن الحقوق السياسية للمغتربين، لافتاً الى «أن اللبناني المنتشر هو لبناني كامل اللبنانية، وعلينا إعطاؤه حقه من ضمن نظامنا السياسي، عبر تمثيله في البرلمان اللبناني من خلال تخصيص نائب أو أكثر لكل قارة وعبر تسهيل ممارسة حقه في الإقتراع من خلال الـ e-voting أو الظرف المختوم».
الى ذلك، دعا «الى إنشاء بنى تحتية إغترابية تنظيمية ولوجستية تهدف إلى تفعيل العمل الإغترابي لكي يكون منتظماً ويبقى عاملاً دون توقف، بالإضافة الى إنشاء «المدرسة اللبنانية» في كل دول العالم «من أجل إتباع أولادنا للمنهج اللبناني وحفاظهم على اللغة وتربيتهم تربية لبنانية صافية».
ولفت باسيل الى أنه «لا يمكن أن يؤدي جمع هذه النجاحات والطاقات إلا إلى خلق «لوبي لبناني»، نتكلم عندها بلهجة واحدة تجاه الأخطار المحدقة بنا ونضغط لإزاحتها عنا، خصوصاً تلك الأخطار الخارجية، كالتوطين الفلسطيني، والنزوح السوري، والإرهاب المعولم».
بدوره، تحدث وزير النفط القبرصي يورغوس لاكوتريبيس، عن أهمية إكتشاف حقول النفط، وكانت مداخلة لوزير الصحة الأرجنتيني خوان منصور، الذي أشار إلى أن حوالى مليوني متحدّر من أصل لبناني يعيشون في الأرجنتين.
سير المؤتمر
عند الثانية عشرة، إستراح المؤتمرون لمدة نصف ساعة، ليبدأ بعدها المحور الأول الذي كان مخصصاً لحقوق اللبنانيين في الإغتراب، وكانت كلمات لعدد من النواب منهم، ماريا موراني ـ كندا، روجيه حداد ـ السويد، هنري جبرايل ـ البرازيل، إيلي عبود ـ فرنسا، نعمة الله أبي نصر، والسيناتور الأميركي سام زاخم، وقد كانت مداخلات نابعة من الحنين والمحبة ومن علاقة الدم، وتمّ عرض لأهم قصص نجاحهم، وتقديم شهاداتهم وإبداعاتهم في المناصب التي تبوّؤوها، في القطاعات السياسية والإقتصادية والثقافية وغيرها في دول الإنتشار حول العالم.
كما كانت مداخلات لعدد من اللبنانيين المغتربين والمشاركين في المؤتمر، والتي ركزت على حق منح الجنسية اللبنانية، وهيكلة ومكننة القنصليات وتدريب الموظفين على احترام الغير، وقوانين تعفي المغترب من الضرائب.... أما المحور الثاني، فكان مخصصاً للتواصل على صعيد التطوير بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
من جهة أخرى، كانت لـ«الجمهورية» جولة على بعض المغتربين المشاركين في المؤتمر، فالتقت سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات غالب فرحة، الذي أشار الى أن» باسيل لديه طاقة قوية يجب الإستفادة منها لمصلحة البلد»، لافتاً الى أن «وضع اللبنانيين في دبي محترم من قبل السلطات والحكومة، وأنا في دبي منذ 44 عاماً، والشخص الذي يخرج عن الخط ليس له مكان هناك».
وإذ شدد على أن» دبي هي بلد المساواة»، أكد «أن لا بديل عن لبنان». وأشار الى ان مهمته كسفير للنوايا الحسنة «هو التواصل مع المغتربين المنتشرين في الخليج لاسيما في الإمارات من أجل دعم مشاريع برنامج undp في لبنان، وقد نفذ حتى اليوم 40 مشروعاً منذ 2010 على مختلف الأراضي اللبنانية، والآن هناك خمسة قيد التنفيذ».
ولدى سؤال ممثل البطريركية الأرثوذكسية في موسكو وسائر روسيا المطران نيفون صيقلي عن كيفية الخروج من المأزق السياسي في لبنان، قال: «علينا أن نتحلّى بالوطنية أولاً وآخراً».
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الثقافية في العالم ميشال أبي ميخائيل: «إننا لبينا دعوة وزارة الخارجية للمؤتمر، الذي هو جيد بالشكل والتنظيم على مستويات البنود والنقاط التي ستبحث وهي مهمة»، متمنياً «ان يكون هناك تعاون كامل بيننا كمنتشرين في الخارج وبين الوزارة».
ولفت الى أن فكرة اللوبي التي طرحها باسيل، «هي قوة مؤثرة ستجمع الطاقات الإغترابية على المستوى الإقتصادي والسياسي لكي نقوّي ونفعل الحضور اللبناني في الخارج».
بدوره، قال فيصل الخوري الذي يعمل كمهندس مدني في مونتريال كندا: «نحن فرحين بالمشاركة في المؤتمر ونتمنى أن نعطي من خبرتنا ونتبادل الآراء ، وفخر لنا أن نكون متواجدين بينكم اليوم». وأضاف: «كهيئات فاعلة في كندا عندما يكون هناك أي حادث يخص لبنان ويتطلب تدخّل سياسة الدولة الكندية، فلا «نقصّر»، فلدينا علاقاتنا وأعضاء في المجلس ووزراء سابقين، وأنا مرشح حالياً على مركز نائب في البرلمان الكندي».
وشدّد على أن «اللوبي ضروري، ويجب أن نتعامل معه على صعيد كل الدول لكي نؤدي الواجب المطلوب وخدمة بلدنا الأم». أما أمين عام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عاطف عيد، فاعتبر أن «المبادرة جيدة جداً، ولبنان حاضر في وجدان الجميع، ونأمل استمرارية المؤتمرات وأن تتحقق مطالب المغتربين».
واشار الى أن «مطالبنا تتلخص بالآتي: «المشاركة في الحياة السياسية، الحق في ان يكون لنا ممثلون، منح الجنسية للمغتربين الذين هم أحق من غيرهم فيها، تسهيل معاملاتهم في وطنهم الأم من أجل الإستثمار، فتح مكتب خاص للمغتربين لتسهيل معاملاتهم».
من جهته، أكد النائب في البرلمان السويدي من أصل لبناني روجيه حداد «انني فرح كوني في لبنان وأجتمع مع زملائي النواب، ورجال الأعمال»، موضحاً ان «اللقاء مهم ونتمنى أن يكون هناك من نتائج له، كما نتمنى ان نتمكن من التصويت في السفارات، وتسهيل المعاملات، منها تسجيل الأولاد وجوازات السفر».
بدأ المؤتمر، بكلمة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أكد فيها أن «أحداً لا يستطيع قبول أن تحتضن دولة 450 ألف فلسطيني ومليون
ونصف المليون سوري و350 ألف مجنس غير لبناني، وتتخلّى عن ملايين اللبنانيين الأصليين من خلال حرمانهم الحصول على الجنسية، لافتاً الى أن مسؤولية الدولة عبر بعثاتها في الخارج كبيرة في التفتيش عن مستحقّي الجنسية ومنحهم إياها.»
وتحدث باسيل عن الحقوق السياسية للمغتربين، لافتاً الى «أن اللبناني المنتشر هو لبناني كامل اللبنانية، وعلينا إعطاؤه حقه من ضمن نظامنا السياسي، عبر تمثيله في البرلمان اللبناني من خلال تخصيص نائب أو أكثر لكل قارة وعبر تسهيل ممارسة حقه في الإقتراع من خلال الـ e-voting أو الظرف المختوم».
الى ذلك، دعا «الى إنشاء بنى تحتية إغترابية تنظيمية ولوجستية تهدف إلى تفعيل العمل الإغترابي لكي يكون منتظماً ويبقى عاملاً دون توقف، بالإضافة الى إنشاء «المدرسة اللبنانية» في كل دول العالم «من أجل إتباع أولادنا للمنهج اللبناني وحفاظهم على اللغة وتربيتهم تربية لبنانية صافية».
ولفت باسيل الى أنه «لا يمكن أن يؤدي جمع هذه النجاحات والطاقات إلا إلى خلق «لوبي لبناني»، نتكلم عندها بلهجة واحدة تجاه الأخطار المحدقة بنا ونضغط لإزاحتها عنا، خصوصاً تلك الأخطار الخارجية، كالتوطين الفلسطيني، والنزوح السوري، والإرهاب المعولم».
بدوره، تحدث وزير النفط القبرصي يورغوس لاكوتريبيس، عن أهمية إكتشاف حقول النفط، وكانت مداخلة لوزير الصحة الأرجنتيني خوان منصور، الذي أشار إلى أن حوالى مليوني متحدّر من أصل لبناني يعيشون في الأرجنتين.
سير المؤتمر
عند الثانية عشرة، إستراح المؤتمرون لمدة نصف ساعة، ليبدأ بعدها المحور الأول الذي كان مخصصاً لحقوق اللبنانيين في الإغتراب، وكانت كلمات لعدد من النواب منهم، ماريا موراني ـ كندا، روجيه حداد ـ السويد، هنري جبرايل ـ البرازيل، إيلي عبود ـ فرنسا، نعمة الله أبي نصر، والسيناتور الأميركي سام زاخم، وقد كانت مداخلات نابعة من الحنين والمحبة ومن علاقة الدم، وتمّ عرض لأهم قصص نجاحهم، وتقديم شهاداتهم وإبداعاتهم في المناصب التي تبوّؤوها، في القطاعات السياسية والإقتصادية والثقافية وغيرها في دول الإنتشار حول العالم.
كما كانت مداخلات لعدد من اللبنانيين المغتربين والمشاركين في المؤتمر، والتي ركزت على حق منح الجنسية اللبنانية، وهيكلة ومكننة القنصليات وتدريب الموظفين على احترام الغير، وقوانين تعفي المغترب من الضرائب.... أما المحور الثاني، فكان مخصصاً للتواصل على صعيد التطوير بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
من جهة أخرى، كانت لـ«الجمهورية» جولة على بعض المغتربين المشاركين في المؤتمر، فالتقت سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات غالب فرحة، الذي أشار الى أن» باسيل لديه طاقة قوية يجب الإستفادة منها لمصلحة البلد»، لافتاً الى أن «وضع اللبنانيين في دبي محترم من قبل السلطات والحكومة، وأنا في دبي منذ 44 عاماً، والشخص الذي يخرج عن الخط ليس له مكان هناك».
وإذ شدد على أن» دبي هي بلد المساواة»، أكد «أن لا بديل عن لبنان». وأشار الى ان مهمته كسفير للنوايا الحسنة «هو التواصل مع المغتربين المنتشرين في الخليج لاسيما في الإمارات من أجل دعم مشاريع برنامج undp في لبنان، وقد نفذ حتى اليوم 40 مشروعاً منذ 2010 على مختلف الأراضي اللبنانية، والآن هناك خمسة قيد التنفيذ».
ولدى سؤال ممثل البطريركية الأرثوذكسية في موسكو وسائر روسيا المطران نيفون صيقلي عن كيفية الخروج من المأزق السياسي في لبنان، قال: «علينا أن نتحلّى بالوطنية أولاً وآخراً».
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الثقافية في العالم ميشال أبي ميخائيل: «إننا لبينا دعوة وزارة الخارجية للمؤتمر، الذي هو جيد بالشكل والتنظيم على مستويات البنود والنقاط التي ستبحث وهي مهمة»، متمنياً «ان يكون هناك تعاون كامل بيننا كمنتشرين في الخارج وبين الوزارة».
ولفت الى أن فكرة اللوبي التي طرحها باسيل، «هي قوة مؤثرة ستجمع الطاقات الإغترابية على المستوى الإقتصادي والسياسي لكي نقوّي ونفعل الحضور اللبناني في الخارج».
بدوره، قال فيصل الخوري الذي يعمل كمهندس مدني في مونتريال كندا: «نحن فرحين بالمشاركة في المؤتمر ونتمنى أن نعطي من خبرتنا ونتبادل الآراء ، وفخر لنا أن نكون متواجدين بينكم اليوم». وأضاف: «كهيئات فاعلة في كندا عندما يكون هناك أي حادث يخص لبنان ويتطلب تدخّل سياسة الدولة الكندية، فلا «نقصّر»، فلدينا علاقاتنا وأعضاء في المجلس ووزراء سابقين، وأنا مرشح حالياً على مركز نائب في البرلمان الكندي».
وشدّد على أن «اللوبي ضروري، ويجب أن نتعامل معه على صعيد كل الدول لكي نؤدي الواجب المطلوب وخدمة بلدنا الأم». أما أمين عام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عاطف عيد، فاعتبر أن «المبادرة جيدة جداً، ولبنان حاضر في وجدان الجميع، ونأمل استمرارية المؤتمرات وأن تتحقق مطالب المغتربين».
واشار الى أن «مطالبنا تتلخص بالآتي: «المشاركة في الحياة السياسية، الحق في ان يكون لنا ممثلون، منح الجنسية للمغتربين الذين هم أحق من غيرهم فيها، تسهيل معاملاتهم في وطنهم الأم من أجل الإستثمار، فتح مكتب خاص للمغتربين لتسهيل معاملاتهم».
من جهته، أكد النائب في البرلمان السويدي من أصل لبناني روجيه حداد «انني فرح كوني في لبنان وأجتمع مع زملائي النواب، ورجال الأعمال»، موضحاً ان «اللقاء مهم ونتمنى أن يكون هناك من نتائج له، كما نتمنى ان نتمكن من التصويت في السفارات، وتسهيل المعاملات، منها تسجيل الأولاد وجوازات السفر».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:59
أورتاغوس: مرونة شكلية لها أسبابها

1
Apr 06
بالفيديو - إشكال وتضارب في مطار بيروت.. ما القصة؟

2
06:56
بري: هذا ما سمعته من أورتاغوس.. والبعض يتصرّف كأنّ الموفدين «بُعبُع»!

3
06:51
هل ستكون سنة 2025 سياحية بامتياز؟

4
Apr 06
خُلاصة "الجمهورية"

5
Apr 06
أورتاغوس: الجيش اللبناني أصبح قادرًا.. ولنزع السلاح في أسرع وقت ممكن

6
06:14
مانشيت- أورتاغوس: لوقف الأعمال العدائية ونزع سلاح الحزب وإجراء الإصلاحات

7
06:45
أكثر من 100 موقع أسلحة كيميائية ما زالت في سوريا

8
