استحوذت شركة “فيسبوك” على شركة ناشئة تملك تطبيقًا لتتبع مسافة مشي المستخدم أو الجري أو قياس معدل حرق السعرات الحرارية، مما يتيح للشركة الدخول إلى السوق الناشئة لتقنيات ما يُعرف بمراقبة الصحة واللياقة البدنية.

ولم تكشف “فيسبوك” عن التفاصيل المالية لصفقة الاستحواذ على شركة “بروتو جيو أوي” ProtoGeo Oy التي لم يتجاوز عمره السنتين والمطورة لتطبيق “موفز” Moves المخصص للأجهزة الذكية العاملة بنظامي “أندرويد” و “آي أو إس”.

ولكن الناطق الرسمي باسم “فيسبوك” ذكر أن السعر الذي دفعته الشركة لقاء الاستحواذ على شركة “بروتو جيو” التي تضم أقل من 10 موظفين، لم يمكن بحجم ما دفعته خلال المدة الأخيرة، في إشارة إلى عمليتي الاستحواذ على “واتس آب” و “أوكولوس في آر” Oculus VR.

وكانت “فيسبوك” التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، بدأت العام الحالي 2014 بعمليات استحواذ وصفت بالضخمة، حيث دفعت الشركة في شباط الماضي 19 مليار دولار لقاء الاستحواذ على خدمة التراسل الفوري “واتس آب”، و 2.3 مليار دولار أخرى قبل أسابيع لقاء الاستحواذ على شركة “أوكولوس في آر” المتخصصة في تقنية الواقع الافتراضي.

وبدأت تقنيات تتبع اللياقة البدنية تجذب العديد من شركات التقنية، سواء الكبيرة منها أو الصغيرة، حيث يوجد شركات عديدة مثل “فيتبيت” Fitbit و “جوبون” Jawbone ممن تبيع أساور إلكترونية وظيفتها قياس أنشطة مرتديها.

ومع تطبيق “موفز”، يمكن لـ “فيسبوك” دخول سوق الأجهزة القابلة للارتداء من دون تطوير عتاد خاص لذلك بنفسها، إذ يستخدم التطبيق المدمج في الهواتف الذكية أجهزة الاستشعار لتتبع النشاط البدني للشخص، مثل حركات المشي وركوب الدراجات والجري.