القلمون ساحة المواجهة الجديدة.. فما أهدافها؟
القلمون ساحة المواجهة الجديدة.. فما أهدافها؟
اخبار مباشرة
انطلقت معركة القلمون في توقيت يأمل النظام السوري الاستفادة منه لاضافة ورقة جديدة قبل جنيف 2.
تمتد منطقة القلمون السورية من شرق عرسال الى شرق عنجر على طول أربعين كيلومترا وبعمق ثلاثين كيلومترا ما يجعلها تلامس الغوطة الغربية في ريف دمشق. يقع شرقها طريق حمص دمشق الدولي وغربها سلسلة الجبال الشرقية اللبنانية.
أما أهم مدن منطقة القلمون فهي قارة ، يبرود ،النبك ،ورنكوس والزبداني اضافة الى مدن أصغر مثل عسال الورد ودير عطية، ويتشارك النظام السيطرة على المنطقة مع مجموعات المعارضة.
وما يميز معركة القلمون جغرافيا، هو أنها تجرى في منطقة مليئة بالتضاريس الوعرة وهو ما يفترض المواجهات المباشرة.
ويعول هجوم النظام على تحقيق سلسلة أهداف:
قطع خطوط الامداد بالسلاح والمقاتلين من لبنان عبر عرسال في اتجاه القلمون وبالتالي قطع خط الامداد على مجموعات المعارضة السورية في الغوطات الثلاث في ريف دمشق.
ومع سقوط القلمون يقفل النظام كل خطوط التهريب من لبنان وذلك بعد سيطرته على القصير وتلكلخ، وأيضاً تأمين الطريق الدولية بين حمص ودمشق وإراحة النظام في العاصمة.
لوجستياً، تتقاسم كتائب الجيش السوري الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الاسلام الدفاع عن منطقة القلمون، أما الجيش السوري الذي يراهن على غزارة نيرانه وسلاح الجو فعديده البري يتجاوز العشرين ألفا.
ويرخي حزب الله الذي يساند الجيش السوري ،بثقله في هذه المعركة ويترك مسألة عديد مقاتليه في القلمون مفتوحا بحسب ما تقتضيه المعركة، وحسمها الذي يتوقعه النظام خلال أسابيع.
تمتد منطقة القلمون السورية من شرق عرسال الى شرق عنجر على طول أربعين كيلومترا وبعمق ثلاثين كيلومترا ما يجعلها تلامس الغوطة الغربية في ريف دمشق. يقع شرقها طريق حمص دمشق الدولي وغربها سلسلة الجبال الشرقية اللبنانية.
أما أهم مدن منطقة القلمون فهي قارة ، يبرود ،النبك ،ورنكوس والزبداني اضافة الى مدن أصغر مثل عسال الورد ودير عطية، ويتشارك النظام السيطرة على المنطقة مع مجموعات المعارضة.
وما يميز معركة القلمون جغرافيا، هو أنها تجرى في منطقة مليئة بالتضاريس الوعرة وهو ما يفترض المواجهات المباشرة.
ويعول هجوم النظام على تحقيق سلسلة أهداف:
قطع خطوط الامداد بالسلاح والمقاتلين من لبنان عبر عرسال في اتجاه القلمون وبالتالي قطع خط الامداد على مجموعات المعارضة السورية في الغوطات الثلاث في ريف دمشق.
ومع سقوط القلمون يقفل النظام كل خطوط التهريب من لبنان وذلك بعد سيطرته على القصير وتلكلخ، وأيضاً تأمين الطريق الدولية بين حمص ودمشق وإراحة النظام في العاصمة.
لوجستياً، تتقاسم كتائب الجيش السوري الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الاسلام الدفاع عن منطقة القلمون، أما الجيش السوري الذي يراهن على غزارة نيرانه وسلاح الجو فعديده البري يتجاوز العشرين ألفا.
ويرخي حزب الله الذي يساند الجيش السوري ،بثقله في هذه المعركة ويترك مسألة عديد مقاتليه في القلمون مفتوحا بحسب ما تقتضيه المعركة، وحسمها الذي يتوقعه النظام خلال أسابيع.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
1
14:33
مجلس النواب استكمل الجلسة التشريعية السابقة وأقر 7 مشاريع قوانين
2
Dec 18
«الميكانيزم» أمام «استحالتين»: إحياء «هدنة 49».. وتشكيل «المجلس الملّي»
3
14:03
إخلاء سبيل كريم سلام شقيق وزير الاقتصاد السابق امين سلام مقابل كفالة مالية
4
13:12
الرئيس عون: من حق أبناء الشمال الطيبين ان يستفيدوا من الانماء المتوازن والمنطقة مقبلة على دور بارز
5
Dec 18
بري تعليقا على الغارات: رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش
6
16:52
قائد الجيش زار فرنسا وبحث مع نظيره في تعزيز التعاون والجهود المبذولة لضمان أمن لبنان واستقراره
7
Dec 18
أجواء دولية مشجّعة… ولا حرب
8