تتوالى الاعتداءات الاسرائيلية جنوباً، حيث نفذت القوات الاسرائيلية تفجيراً كبيراً غرب بلدة ميس الجبل كما قامت بعملية نسف منازل في بلدة كفركلا وفجرت عدداً من المنازل في بلدة يارون.

في سياق آخر، قال رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون: "لقيتُ تجاوباً من المجتمع الدولي الذي يفترض أن يضغط لإرغام اسرائيل على الانسحاب من الاراضي التي تحتلها في الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك".

كما اشار رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في تصريح له من القصر الجمهوري في بعبدا بعد لقائه الرئيس جوزاف عون، الى ان "تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة ونعمل مع الرئيس على ألا يتأخر أكثر من ذلك، وما يقال عن الحقائب والأسماء يندرج في إطار التكهنات".

بدوره، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان انه يخطط لزيارة لبنان الأسبوع الجاري واننا ننظر لانتخاب رئيس جديد كتطور إيجابي للغاية.

اقليمياً، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي وقائد القيادة الجنوبية في الجيش يارون فنكلمان استقالتهما.
في السياق، قال هاليفي إن إسرائيل لم تحقق بعد كل أهدافها من الحرب في غزة على "حماس".
وصرّح أن "أهداف الحرب لم تتحقّق بعد جميعها".

توازياً، رأى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيداً لاستئناف الحرب.

في وقتٍ، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية واسعة على مدينة جنين ومخيمها مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

توازياً، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة ارتفاع حصيلة الحرب في القطاع إلى 47107 شهيد مع العثور على مزيد من الجثث تحت الأنقاض.

كما قال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس غريبًا عن الشرق الأوسط ونعتقد أن هناك الكثير من الفرص الجيدة للعمل معًا.

دولياً، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أننا نتجه إلى حقبة جديدة لعالم أكثر أمناً ونأمل أن يصمد وقف النار في غزة.

من جانب آخر، أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين عن الأمل في رفع العلاقات بين البلدين إلى "مستويات جديدة" هذا العام.