‎“خُلاصة "الجمهورية
Wednesday, 25-Dec-2024 23:11

في يوم عيد الميلاد، وجه البابا فرنسيس رسالته التقليدية التي حملت دعوات للسلام والأمل في مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن يسوع هو "الراعي" و"الباب" الذي يفتح لنا الطريق للعودة إلى بيت الآب. كما دعا إلى وقف إطلاق النار في مناطق النزاع، وأعرب عن تضامنه مع المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط وأفريقيا، مطالبًا بفتح أبواب الحوار والسلام في هذه المناطق التي مزقتها الحروب والأزمات الإنسانية. كما شدد على أهمية دعم الأطفال الذين يعانون من المجاعات والأوبئة، وضرورة العناية بالفئات الأكثر ضعفًا مثل المسنين والمشردين.

وفي لبنان، ترأس البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الميلاد في الصرح البطريركي في بكركي، مؤكدًا أهمية الحياد اللبناني في ظل الأزمات التي تعصف بالمنطقة. وقال الراعي إن الحياد لا يعني الانعزال بل تعميق دور لبنان في المجتمع الدولي كطرف فاعل في إيجاد الحلول دون أن يكون ضحية للصراعات. كما دعا إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مؤكدًا أن لبنان بحاجة إلى قائد يتمتع بالقدرة على تحقيق الوحدة والإصلاح.

وفي كاتدرائية القديس جاورجيوس، ألقى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران الياس عودة، عظة بمناسبة عيد الميلاد، دعا فيها إلى تجنب المحاصصات السياسية والتركيز على بناء الدولة واستعادة قوتها. وأكد أهمية الإصلاح في القضاء وضرورة محاسبة المجرمين المسؤولين عن الأزمات التي مر بها لبنان، معتبرا أن غياب العدالة ساهم في انهيار المجتمع اللبناني.

على الصعيد السياسي، التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وفد من أهالي الموقوفين الإسلاميين، وأعلن أنه قد وجه تعليمات بمتابعة ملف هؤلاء الموقوفين، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول لهذه القضية العالقة منذ سنوات.

من جانب آخر، استمر التوتر في جنوب سوريا حيث بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل في أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، مما زاد من حدة القلق في المنطقة.

وفي سياق متصل، هنأ وزير الصناعة اللبناني، جورج بوشكيان، اللبنانيين بمناسبة عيد الميلاد، مشيرًا إلى أن لبنان على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالأمل والتحديات، خاصة مع قرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

الأكثر قراءة