أُجريَت دراسة حديثة لتقييم تأثير نظام غذائي غني بأوميغا-3 وفقير بأوميغا-6 مع استخدام مكمّلات زَيت السمك لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.

ما هي أوميغا-3 وأوميغا-6؟

• أوميغا-3: هي أحماض دهنية ضرورية لصحة الجسم، تتضمّن حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). هذه الدهون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية ولها خصائص مضادة للالتهابات. وتشمل مصادرها الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة، بالإضافة إلى بذور الكتان والجوز.

• أوميغا-6: هي أيضاً دهون أساسية لكنّ زيادتها قد تؤدّي إلى التهابات مزمنة، ممّا يفاقم بعض الحالات المرضية. وتتواجد بشكل رئيسي في الزيوت النباتية مثل زيت الذرة، زيت عباد الشمس وزيت الصويا.

تأثير النظام الغذائي

هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير النظام الغذائي الغني بأوميغا-3 والفقير بأوميغا-6 على نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. وأُضيف زيت السمك كمكمّل غذائي.

وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 15% في نمو الخلايا السرطانية لدى المجموعة التي اتبعت هذا النظام على مدار عام.

في المقابل، شهدت المجموعة الضابطة زيادة بنسبة 24% في نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، لم تظهر تغيّرات كبيرة في درجة الوَرم، طوله، أو مستويات البروستاتا (PSA).

الأطعمة الموصى بها

• الأسماك الدهنية (أوميغا-3): السلمون، الماكريل، التونة، السردين.

• المكسرات والبذور (أوميغا-3): الجوز، بذور الكتان، بذور الشيا.

• زيت الزيتون: بديل صحي للزيوت النباتية الغنية بأوميغا-6.

• الزيوت النباتية الغنية بأوميغا-6: يُنصح بتقليل استخدامها مثل زيت الذرة وعباد الشمس.

• الفواكه والخضروات: تعزيز النظام الغذائي بالفواكه، الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن.

دور زيت السمك

كان استخدام زيت السمك كمكمّل غذائي عنصراً رئيساً في الدراسة، إذ ساهم في تقليل الالتهابات وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، أشار بعض المشاركين إلى اضطرابات هضمية كآثار جانبية، ممّا يَستدعي استشارة الطبيب قبل استخدام المكمّلات.

نصيحة غذائية

لتحسين الصحة وتقليل خطر تطوّر سرطان البروستاتا، يُنصح بإدراج المزيد من الأسماك الدهنية والمكسّرات في النظام الغذائي، مع تقليل استهلاك الزيوت النباتية الغنية بأوميغا-6.