حال من الحذر تسود قضاءي صور وبنت جبيل
Friday, 29-Nov-2024 08:04

تعيش قرى قضاءي صور وبنت جبيل حالا من الحذر والترقب بعد دخول اليوم الثاني من سريان وقف اطلاق النار .


ويعود هذا الحذر الى منع الاهالي من دخول القرى المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة وبعمق ثلاثة كيلومترات ويقدر عدد هذه القرى بعشرين قرية تضاف اليها مدينة بنت جبيل.


وبحسب "الوكالة الوطنية"، فإن ما يقوم به الجيش الاسرائيلي ليس فقط منع الاهالي عبر التهديد بل منع دخول الاهالي عبر اطلاق النار والقصف من المسيرات ومن المدفعية وهذا الامر حصل في اكثر من مكان في الجنوب.كما يركز على منع التجول لجميع سكان جنوب الليطاني من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.


واهم العقبات التي تواجه عددا من العائدين هي المنازل المدمرة اذ ان عدد من القرى والبلدات مسحت بالكامل فيما يوجد في مدينتي صور وبنت جبيل احياء مدمرة لا وجود لها .وهنا يتكرر النزوح فإن اهالي وسكان القرى الحدودية عادوا ادراجهم الى اماكن نزوحهم الاول وكذلك من دمرت منازلهم وبيوتهم. هذه المدن والقرى تحتاج الى ورشة عمل سريعة لاصلاح شبكتي المياه والكهرباء والبنى التحتية.

اما الطيران الحربي والمسير فيحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط اغلب الاحيان.


من جهة أخرى، تعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي والجيش اللبناني على نشر اجواء من الوعي والادراك لمخاطر القنابل العنقودية القذائف والصواريخ غير المنفجرة كما حذر الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من دخول المنازل والابنية التي تعرضت للقصف تخوفا من الانهيار.


الجدير ذكره ان عددا كبيرا من مشاريع الطاقة البديلة والتي تزود الابار الارتوزية بالتيار الكهربائي قد تضررت وتدمرت وتقوم فرق الدفاع المدني بتأمين المياه للاهالي.


وتعمل فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي و الهيئة الصحية الاسلامية على انتشال جثث عدد من الشهداء من تحت الانقاض في عدد من الاحياء في القرى الامامية.

الأكثر قراءة