‎“خُلاصة "الجمهورية
Monday, 25-Nov-2024 23:45

واصلت إسرائيل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق عدة في الجنوب اللبناني، في حين توقع مسؤولون إسرائيليون التوصل إلى تسوية في لبنان خلال أيام.
في التفاصيل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن "الاتفاق مع لبنان تمّ إنجازه ولم يتبق سوى المصادقة عليه في الكابينيت".
وأشارت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن الهدف من اجتماع الكابينت غدًا هو التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
كذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين قولهم إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات". كما نقلت عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها إن "التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان يبدو قريبًا عما كان عليه الأمر قبل أيام أو أسابيع قليلة".
ونقلت "الشرق الأوسط" من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون سيعلنان صباح الثلاثاء وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان واسرائيل لمدة 60 يوماً.
وقال متحدث باسم نتنياهو لـ"سي أن أن" إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على وقف النار في لبنان من حيث المبدأ ومن المتوقع أن يمرر مجلس الوزراء الأمني اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان".

من جهةٍ أخرى، أبدت اليونيفيل في بيان، "قلقاً بالغاً إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".
وقالت: "مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية، تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، والذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية".

صحياً، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بأن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الأحد 24 تشرين الثاني أسفرت عن 14 شهيداً و73 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3768 شهيداً و15699 جريحاً".

على المستوى التربوي، أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي عن تمديد فترة تسجيل التلامذة في المدارس والثانويات الرسمية حتى 6/12/2024 ضمناً.

أمّا منظّمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية فأعلنت أن غارة شنتها إسرائيل على لبنان، في 25تشرين الأول 2024 أسفرت عن مقتل ثلاثة صحافيين وجرح أربعة آخرين "شكّلت على الأرجح هجوماً متعمّداً ضدّ مدنيين وجريمة حرب واضحة".

إقليمياً، رأى المرشد الإيراني علي خامنئي أن "قصف منازل المدنيين في غزة ولبنان ليس انتصاراً، والعدو لن ينتصر في غزة ولبنان". وأشار إلى أن "ما فعله الصهاينة جريمة حرب. إصدار مذكرات توقيف في حقهم لا يكفي. يجب إصدار حكم بالإعدام بحق نتنياهو. يجب إصدار حكم بالإعدام بحق هؤلاء القادة المجرمين".

دوليًا، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أنه "سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البلاد".

الأكثر قراءة