تعادلان مخيّبان لبرشلونة وميلان... وصدمة مدوّية لسيتي
دينا فرنسيس
Monday, 25-Nov-2024 06:24
على رغم من تحسّن أداء برشلونة خلال الموسم عن المواسم السابقة، مع المدرب الألماني هانزي فليك بأفكاره الجديدة، إلّا أنّه لم يستطع الفوز في آخر مباراتَين له في الدوري الإسباني، في ظل غياب الجناح لامين جمال، ممّا يُظهر أهمّيته الهجومية وحُسن توظيفه في الملعب.

في ملعب «مونيسيبال دي باليدوس» استقبل سيلتا فيغو ضيفه برشلونة في الجولة الـ14، بتشكيلة 4-4-2 بدأها المدرب كلاوديو غيرالديز معتمداً على ياغو أسباس واليوناني أناستاسيوس دوفيكاس في الهجوم.

 

وعزّز غيرالديز وسط ملعبه برباعي للحَدّ من حركية وتمريرات الضيف الكاتالوني للوصول إلى الثلث الأخير من الملعب.

 

في الطرف المقابل، دخل فليك بالرسم المعتاد 4-2-3-1 مغيّراً رباعي الهجوم الذي تكوّن من البرازيلي رافينيا في اليمين، الإسباني داني أولمو على اليسار، ويتوسطهما غافي في مباراته الأولى كأساسي بعد الإصابة، وفي المقدّمة البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

 

كان الاعتماد على هذه الأسماء في هذا النوع من المباريات الخيار الوحيد للمدرب في ظل إصابتَي جمال وفيران توريس. فيما كان بيدر ومارك كاسادو دعماتَي الارتكاز، علماً أنّ الأخير تلقّى إنذارَين وغادر الملعب تاركاً برشلونة يكمل المباراة بـ10 لاعبين.

 

بدأت المباراة بضغط كاتالوني في ربع الساعة الأولى، وتُرجم إلى هدف لرافينيا إثر عرضية من الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، وهي الثنائية التي أفادت فليك في أكثر من مباراة هذا الموسم.

 

قبل نهاية الشوط الأول اعترض أسباس لعدم طرد جيرار مارتين الذي كاد يكلّف برشلونة هدف التعادل. لكنّ فليك تدارك الموقف في النصف الثاني من اللقاء، وأخرج مارتين ليزجّ بالمدافع هيكتور فورت.

 

ضغط برشلونة واقتنص هدفاً ثانياً عبر ليفاندوفسكي، ظنّاً منه أنّه أمّن الفوز وحصد النقاط الثلاث، فخرج الفريق ذهنياً من المباراة مع تتالي التبديلات على تشكيلتَي الفريقَين.

 

على وقع هدوء اللعب، وطرد كاسادو بالإضافة إلى دخول فرمين لوبيز مكان بيدري، انقضّ سلتا على ضيفه بهدف التقليص عبر ألفون غونزاليس (د84)، وألحقه بهدف ثانٍ معادلاً الأرقام عبر هوغو ألفاريز (د86).

 

حاول فليك السيطرة مجدّداً في ما تبقى من وقت عبرالدفع ببابلو توري وباو فيكتور، لكن من دون جدوى، فاكتفى النادي الكاتالوني بنقطته الـ34 التي أبقته متصدّراً، وذلك بفضل تألّق الحارس إيناكي بينيا، صاحب أعلى تقييم أداء في الفريق. فيما بقي سلتا في المركز الـ11 بـ18 نقطة.

 

رقم قياسي سلبي لسيتي:

5 هزائم

بعد خبر تجديد عقد المدرب الإسباني بيب غوارديولا لموسم إضافي في مانشستر سيتي، حطّت خسارته الخامسة توالياً في جميع المباريات والثانية توالياً على يَد ضيفه توتنهام 0-4، بثقلها على أجواء ملعب «الاتحاد» في المرحلة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

 

دخل غوارديولا المباراة بتغيير تشكيلته من 4-1-4-1 إلى 4-3-3 الكلاسيكية الهجومية بالاعتماد على: البرازيلي سافينيو، النروجي إيرلينغ هالاند وفيل فودن في الهجوم. أمّا في الوسط فنزل بالبرتغالي بيرناردو سيلفا والإلماني إيلكاي غوندوغان وريكو ليويس.

 

من جانبه، جابهه المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو بالرسم التكتيكي عينه، معتمداً على جايمس ماديسون على الجهة اليسرى أكثر من أي لاعب آخر (نال أعلى تقييم أداء في المباراة 9,2)، إلى جانب الكوري الجنوبي هيونغ مين سون.

 

بدأت المباراة بضغط عالٍ من الضيوف الذين هزّوا الشباك سريعاً بهدفَين في أول ثلث ساعة عبر ماديسون (د13 و20).

 

بدأ الشوط الثاني بتغيير في الشق الدفاعي لكتيبة سيتي، لكنّ توتنهام أضاف الثالث عبر المدافع الإسباني بيدرو بورّو من هجمة منظمة. على وقع صدمة التأخّر بثلاثية، واستمرار معضلة التفوّق على «سبيرز» في المواجهات المباشرة، سارع غوارديولا إلى خياراته البديلة ودفع بالجناح جاك غريليش والبلجيكي كيفين دي بروين (د74)، لمحاولة السيطرة في ما تبقّى من الوقت لكن من دون جدوى، إذ أضاف الويلزي برينان جونسون هدفاً رابعاً (د90+3).

 

على رغم من السقوط المدوّي، بقي سيتي وصيفاً برصيد 23 نقطة، لكنّ بات متأخّراً بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدّر والفائز على مضيفه ساوثمبتون 2-3، قبل أسبوع من مواجهتهما المرتقبة في «أنفيلد. كما بات حامل اللقب في المواسم الـ4 الماضية على شفا خسارة الوصافة، إذ بات يتقدّم بفارق نقطة يتيمة عن تشلسي الثالث. فيما دخل «سبيرز» المركز السادس برصيد 19 نقطة.

 

تعادل ميلان ويوفي يُشعل «سيري أ»

في ملعبه «سان سيرو»، استقبل ميلان ضيفه يوفنتوس في قمة المرحلة الـ13 من الدوري الإيطالي، التي انتهت بتعادل سلبي صبّ في مصلحة فيرونتينا المتساوي مع «السيدة العجوز» نقاطاً (25) ونابولي (26 توالياً). فيما حصد ميلان نقطته الـ18 وبقي سابعاً. دخل المدرب البرتغالي باولو فونسيكا المباراة بتشكيلة 4-3-3 لإيجاد التوازن بين الدفاع والهجوم المكوّن من البرتغالي رافاييل لياو، الإسباني ألفارو موراتا العائد من الإصابة والأميركي يونس موساه.

 

في المقابل، دخل المدرب تياغو موتا المباراة برسم 4-2-2-2 بإشراك الأميركي ويستون ماكيني والهولندي تون كوبميينرز.

 

بدأت المباراة بتكافؤ في الفرص والأداء بين الطرفَين، من دون تحويل الخطورة ومحاولاتهما إلى أهداف. في الشوط الثاني أتت التبديلات للطرفَين من دون إيجاد الحلول، على رغم من الخشونة شبه المفرطة في «دربي الشمال».

الأكثر قراءة