على وقع تصاعد التوتر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً، ووسط ترقب لتسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة، برزت العديد من الأصوات الإيرانية الداعية إلى التعقل والهدوء، لا بل التفاوض مع ترامب، ومن ضمنها علي لاريجاني.
فقد كشف مستشار المرشد الإيراني استعداد بلاده للحوار والتوصل إلى اتفاق جديد مع الإدارة الأميركية المستقبلية بشأن برنامجها النووي.
إذ طرح لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الإيراني السابق، فكرة إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب للوصول إلى اتفاق بديل عن الاتفاق النووي الحالي كخيار مقبول لإيران، بحسب تصريحات نشرت مساء أمس على موقع المرشد.
إلى ذلك، أوضح لاريجاني أن طهران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.
هذا ووضع خيارين أمام الولايات المتحدة، إما العودة إلى الاتفاق النووي مع تقديم "تعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الأحادي منه"، أو التفاوض على اتفاق جديد يستند إلى "الوضع الجديد لإيران والمنطقة".
كما أكد أن بلاده مستعدة للالتزام بعدم السعي لإنتاج أسلحة نووية، رغم قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذا قبلت إدارة ترامب القادمة الظروف الجديدة.