أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بياناً رسمياً جاء فيه أن "الدول الغربية، وفقاً لوسائل إعلام غربية، تتبنى سياسات تصعيدية تهدد الاستقرار الدولي".

وأشار البيان إلى أن "الرئيس جو بايدن رغم خسارته الانتخابات الأميركية وتراجع ثقة الناخبين الأميركيين بسبب سياساته، ينسق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لضرب أهداف بعيدة المدى داخل العمق الروسي باستخدام صواريخ أميركية وفرنسية وبريطانية منطلقة من الأراضي الأوكرانية، مما يمثل تهديداً مباشراً لموسكو ومدن روسية كبرى أخرى".

وحذرت السفارة من أن "هذه السياسات تدفع العالم نحو شفا حرب نووية"، محملةً "الدول الغربية مسؤولية هذا التصعيد الخطير".

ووفقاً للتقارير أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا.