لا يزال الميدان اللبناني مشتعلاً فقد تراجع الجيش الاسرائيلي من محيط بلدة شمع وتمركز في محيط بلدة طيرحرفا ودارت اشتباكات عنيفة بينه وبين حزب الله في البياضة قرب الناقورة ، في حين لفّ حزام ناري من الغارات الضاحية الجنوبية لبيروت والنبطية ومناطق اخرى جنوباً وبقاعاً.
بالمقابل نفذ حزب الله سلسلة عمليات استهدفت مستوطنات وتجمعات للجيش الاسرائيلي بصليات صاروخية.
هذا واختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زيارة الى لبنان استمرت 3 ايام، واكد أن "قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه".
كما أعلنت "اليونيفيل" أن "دورية تابعة لها لاحظت هذا الصباح، بالقرب من قلاويه، مخبأ للذخيرة بالقرب من الطريق. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له. وبعد فترة قصيرة، توقفوا جانبا لإزالة بعض الأنقاض عن الطريق وعند عودتهم إلى آلياتهم، تعرضوا لإطلاق نار من قبل شخصين أو ثلاثة مجهولين، حيث أطلقوا نحو 30 طلقة باتجاههم. رد جنود حفظ السلام بإطلاق النار من آلياتهم، ومن ثم تابعوا سيرهم الى الأمان، لم يصب أحد بأذى، ولم تُسجل أي أضرار في الاليات".
اقليمياً، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن البدء بهجمات برية في مناطق جديدة جنوب لبنان.
وأصيب جنديان جراء انفجار طائرة بدون طيار في إلياكيم جنوب حيفا.
واستشهد 15 شخصا وأصيب 16 آخرون في العدوان الاسرائيلي الذي إستهدف حي المزة في دمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
وخاطب قائد الحرس الثوري الإيراني الإسرائيليين قائلاً: سنقاتلكم حتى النهاية وانتظروا انتقامنا.
ولفتت فصائل عراقية مسلحة الى انها هاجمت هدفاً حيوياً شمالي "إسرائيل" بواسطة الطيران المسيّر.
دولياً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "لا أتوقع تغييراً في السياسة الأميركية حيال روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وشدد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي على أن تحقيق نتائج من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب.
هذا وقُتل شخص يحمل متفجرات أثناء محاولته دخول المحكمة العليا في البرازيل.
اقتصادياً، أشارت التقديرات الواردة في تقرير جديد صدر اليوم عن البنك الدولي يقيم "الأثر الأولي للصراع على اقتصاد لبنان وقطاعاته الرئيسية"، إلى أن "تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار أميركي. وخلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار أميركي وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار أميركي.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة المناطق الحرة في قطر عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة "لويي" لإنشاء مجمع صناعي عالمي في دولة قطر، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الدوحة، وتنويع الاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، التي تأتي في إطار مبادرة الحزام والطريق، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة في قطر محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني ورئيس مجلس إدارة مجموعة "لويي" (إحدى أكبر الشركات الصينية الرائدة في مجال الاستثمار) يين هايجي، وذلك على هامش فعاليات معرض الصين الدولي للاستيراد "CIIE"، أحد أبرز الفعاليات الدولية، التي استضافتها مدينة شنغهاي مؤخرا.