لم تثمر غزارة التحركات والاتصالات الجارية في مختلف الاتجاهات عن اي تقدّم ملموس في اتجاه وقف النار ونسج تسوية تنهي العدوان الإسرائيلي المتواصل فصولاً على لبنان، فكل ما يرشح ما زال يصبّ في خط التشاؤم.
وأبلغت اوساط واسعة الاطلاع الى «الجمهورية»، انّ بعض المسؤولين اللبنانيين تلقّوا من جهات خارجية إشارات سلبية حول المسار المحتمل للوضع في الأيام المقبلة، معتبرة انّ ذلك يعني «انّ اي تفاؤل بالانفراج هو سابق لأوانه».
واشارت هذه الاوساط الى «انّ هناك تعقيدات لا تزال تحول دون إمكان التوصل إلى وقف إطلاق النار قريباً»، لافتةً إلى «انّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عازم في هذه المرحلة على التصعيد ضدّ إيران ومواصلة العدوان على لبنان، في محاولة لفرض شروطه وتغيير الواقع اللبناني والإقليمي، وبالتالي فإنّ المخاض الميداني مستمر حتى إشعار آخر، ويبدو انّه هو الذي سيُقرّب احتمالات التهدئة أو يؤخّرها، تبعاً للوقت الذي سيستغرقه نتنياهو حتى يقتنع بالحقائق الموضوعية».