في إطار تحركها ضمن الخطة التي وضعتها، واصلت كتلة «الاعتدال الوطني» جولتها على الكتل النيابية، والتقى وفد منها ضمّ النواب احمد الخير وسجيع عطية ومحمد سليمان أمس كتلة «اللقاء الوطني» في مكتب النائب ميشال المر والتي تضمّ اليه النواب طوني فرنجية وفريد الخازن ووليم طوق.
وقال النائب الخير لـ«الجمهورية»، انّ «الاجتماع مع كتلة «اللقاء الوطني» جاء في إطار جولة «كتلة الاعتدال» على مختلف الكتل النيابية والتي تهدف إلى التشاور في الملف الرئاسي في ضوء المستجدات الراهنة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث انّ هناك ضرورة للاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية تحت مبدأ الرئيس التوافقي في ضوء المبادرة التي اطلقها الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي، ونحن خلال لقاءاتنا نتطلّع على أجواء الكتل النيابية وطروحاتها حول الأسماء وغيرها، لكي نعمل لاحقاً على تكوين قواسم مشتركة وتقاطع على أسمين او ثلاثة أسماء تمهيداً للإتفاق على انتخاب احدها رئيساً».
وأضاف: «الاجتماع مع كتلة اللقاء الوطني كان إيجابياً وقد بحثنا في الاستحقاق الرئاسي وتحدث الزملاء بلغة العقل والمنطق حول الواقع الذي يعيشه البلد، وأكّدوا انّ مرشحهم هو رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، لكنهم مع ذلك سلّطوا الضوء على نقطة أساسية وهي أنّهم لن يقفوا في وجه اي مسار توافقي، بل يحضرون جلسة الانتخاب، وسيكونون شركاء في إدارة التسوية التي ستنتج انتخاب الرئيس».