تشير الأبحاث إلى أنّ التغذية السليمة تلعب دوراً محورياً في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. ويتبيّن أنّ النساء اللاتي يتبعن نظاماً غذائياً غنياً بالخضروات والفواكه، مع تقليل استهلاك الدهون المشبّعة والسكريات، يقلّ لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 25%.

إليكِ بعض الأطعمة التي تُظهر الدراسات أنّها قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي:

-الخضروات (البروكلي، القرنبيط، الملفوف) تحتوي على مركبات نباتية تدعى الغلوكوسينولات، التي تعمل على تحفيز إنزيمات إزالة السموم من الجسم وتساهم في مكافحة الخلايا السرطانية.

-التوت والفراولة غنية بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب، وهي عوامل مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

- الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان، الكينوا، والبقوليات قد تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من الهرمونات الزائدة التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

- الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُعتبر مضادة للالتهابات ولها دور في الحدّ من نمو الخلايا السرطانية.

إنَّ النساء اللواتي يتّبعن نظاماً غذائياً يعتمد على النظام الغذائي المتوسطي، الذي يتميّز بتناول زيت الزيتون، الأسماك، المكسرات، والخضروات، تقلّ لديهن معدلات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 30%. هذا النظام الغذائي يعزّز من تناول الدهون الصحية مثل أحماض أوميغا 3، والمركبات النباتية المضادة للأكسدة، والتي لها تأثيرات وقائية.

كما أنّ الوزن الزائد والسمنة قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً بعد سن اليأس. لذلك، من المهمّ الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول وجبات متوازنة.