خُلاصة "الجمهورية"
Saturday, 21-Sep-2024 21:59

وابل من الغارات سقط على المناطق والبلدات الجنوبية اللبنانية فيما بدا التصعيد الميداني بين حزب الله وتل أبيب أكثر شراسة من الأيام المنصرمة وقد يقود الى حرب حقيقية.

 

في حين ألغى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفره الى نيويورك، مؤكداً ان لا أولوية تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي والحروب المتعددة الانماط التي يشنها.


وبعد اجتماع استثنائي لمجلس الامن المركزي نبّه وزير الداخلية بسام مولوي من أن الوضع الامني خطير والمرحلة مصيرية تتطلب تضامناً ويقظة.

 


وقد أعلن وزير الصحة فراس الأبيض ان 82 شهيداً سقطوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.

 

اقليمياً، قتل 17 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة.

 


فيما زعم الجيش الإسرائيلي القضاء على معظم الهيكلية القيادية لحزب الله بعد غارة الضاحية الجنوبية.
وقال: طائراتنا مستعدة للهجوم بكل مكان ودفاعاتنا الجوية مستعدة لاعتراض التهديدات.

 


بدورها قررت القيادة السياسية الإسرائيلية استمرار الهجمات الكبيرة ضد حزب الله.

 


على مقلب آخر أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انه يريد عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد وانه ينتظر الرد المناسب من جانب دمشق.

من جهتها حذرت مصر من أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان قد يؤدي إلى "تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حربا إقليمية شاملة".

 

 


دولياً، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن خطر التصعيد بين إسرائيل ولبنان كبير.
كما ذكر سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأميركية، إنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".

 


وبحسب ما ذكرت "بوليتيكو" فان المسؤولين الأميركيين يتوقعون أن تزداد حدة القتال بشكل كبير بين حزب الله وإسرائيل خلال الأيام المقبلة كما ان هناك مخاوف لديهم من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الطرفين.

 

فيما كشفت شركة "آيكوم" اليابانية عن انه من غير المرجح بشكل كبير أن تكون الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت في لبنان من منتجاتها.

 

وتعليقاً على التطورات الاخيرة في لبنان، قالت برلين ان المنطقة برمتها تحبس انفاسها.

 

اقتصادياً، بلغ إجمالي دين القطاع العام البريطاني، بحسب تقديرات أولية، 100% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة في آب الماضي، وفقا لبيانات المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية.

الأكثر قراءة