ما الذي يوجد في اللقب؟ هذا هو السؤال الذي ستجيب عنه صحيفة The Athletic هذا الأسبوع، ونحن نتتبّع أصول ألقاب أندية كرة القدم في إنكلترا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، وبقية العالم. أولاً، نبدأ بإنكلترا...
تتمتع كرة القدم الإنكليزية بتاريخ غنيّ ومتنوّع عندما يتعلّق الأمر بالألقاب، إذ يتبنّى معظم الأندية والمشجّعين تلك الألقاب بحماسة في الذكريات أو في الأغاني الجماهيرية. بعضها واضح، والبعض الآخر نشأ بشكل طبيعي، بينما هُندِست بعض الألقاب بشكل متعمّد. لكن لكل لقب من ألقاب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز قصة وراءه.
سنبدأ مع أرسنال، الذي يسبق لقبه "المدفعيّون" (Gunners) اسم النادي نفسه؛ إذ كانوا يُدعَون "رويال أرسنال" (بعدما كانوا يُعرفون سابقاً باسم "دائرة الاتصال" ثم "ووليتش أرسنال") عندما تبنّوا اسم "المدفعيِّين"، تكريماً لتأسيس النادي من قِبل مجموعة من 15 عاملاً في مصنع الذخيرة الملكي في ووليتش.
غالباً ما يشير مشجّعو أرسنال إلى أنفسهم باسم "الغونرز" (Gooners)، الذي لا يزال أصله غير واضح تماماً. إحدى النظريات، وفقاً لموقع النادي الإلكتروني، هي أنّه كان لقباً للمدير الأسطوري السابق هربرت تشابمان، لكن ربما كان مجرّد تنويع بسيط لنطق Gunners، فبدأ النادي بالإشارة إلى الـ"غونرز" في ستينات القرن الماضي في برنامج "يوم المباراة".
بالمثل، يُطلق مشجّعو نيوكاسل على أنفسهم لقب "جيش التون" (Toon Army). وإذا كنت غير متأكّد من السبب، فقط قُل كلمة town بلهجة شمال شرق/جوردي. اللقب الرسمي للنادي هو "الماغبايز" (Magpies)، وهو مستمد من ألوان زيّهم الأسود والأبيض الشهير الذي ارتدوه لأول مرّة في عام 1894، إذ تُعَدّ طيور العقعق سوداء وبيضاء في الغالب. وكان العقعق جزءاً من شعار النادي في السبعينات والثمانينات.
تلعب الحيوانات دوراً بارزاً في ألقاب كرة القدم الإنكليزية. إذ كانت مدينة ليستر تُعرف غالباً بلقب "المدينة" حتى عام 1948 عندما صمّموا شعاراً جديداً للنادي يتضمن رأس ثعلب. واستند الشعار إلى رسومات ثعلب قُتِل أثناء مطاردة في منطقة أثيرستون القريبة في عام 1922، ويُعرف تقليدياً بأنّ منطقة ليسترشير شهيرة بصَيد الثعالب.
كان الاسم السابق للنادي "ليستر فوسي"، ويأتي مع لقب "الفوسيلات" (Fossils)، الذي لا يبدو مثيراً بالقدر عينه.
مثل ليستر، فإنّ المنطقة المحلية هي مصدر إلهام للقب الذي يُستخدم غالباً لإيبسويتش تاون. إذا كنتَ تقود سيارتك حول سوفولك لبضع ساعات، ستكون مألوفاً بالنسبة إلى نسبة الجرارات العالية على الطرق مقارنةً ببقية المناطق.
"أولاد الجرارات" (Tractor Boys) هو لقب حديث نسبياً، ويُعتقد أنّه بدأ استخدامه بشكل شائع في أواخر التسعينات، عندما كان المشجّعون يغنّون "1-0 لأولاد الجرارات" بطريقة ساخرة، رداً على هتافات مشجّعي الخصوم حول تراثهم الريفي والزراعي. وفقاً لمقابلة مع كاتب لمجلة مشجّعي إيبسويتش على BBC، كانت الآراء منقسمة بين لاعبي إيبسويتش في ذلك الوقت حول ما إذا كانوا يحبّون الاسم الساخر، لكنّه ظل ثابتاً.
كانوا يُعرفون سابقاً باسم "البلوز العظماء"، وهو لقب استُمدّ من عهدهم الذهبي تحت إدارة بوبي روبسون، لذا قد يعود هذا الاسم إذا استمرّ كيران ماكينافي تحقيق النجاح في سوفولك. ويشتهر إيبسويتش أيضاً بلقب "البلوز"، كما هو الحال مع تشلسي. حتى الخمسينات، كان لقب تشلسي هو "المتقاعدين" (Pensioners) بسبب العلاقة الطويلة الأمد للنادي مع مستشفى تشلسي، الذي كان موطناً لقدامى المحاربين البريطانيِّين لعدة قرون.
تخلّص المدرب الشاب الكاريزمي تيد دريك من هذا اللقب، إذ أراد خلق صورة أكثر ديناميكية للنادي - مع شعار جديد يعتمد على الأسد. لكنّ "الأسود" لن تكون لقباً مناسباً مع وجود منافسيهم في لندن، نادي ميلوول، الذين أخذوا هذا اللقب بالفعل.
ليفربول هو نادٍ آخر يحتفظ بالأمور بسيطة مع لقبه "الحُمر" (Reds)، إشارة إلى اللون الذي ارتدوه منذ عام 1896. وقد ترسّخ هذا اللقب عندما غيّر بيل شانكلي زي الفريق إلى زيّ أحمر بالكامل في منتصف الستينات.
مثل تشلسي وليفربول، يمكن ربط لقب مانشستر يونايتد بمدير أسطوري سابق، وهذه المرّة كان السير مات بوسبي. استلهم بوسبي من نادي الرجبي القريب سالفورد الذي جال في فرنسا في الثلاثينات مرتدياً القمصان الحمراء وأطلقت عليهم الصحافة الفرنسية لقب "Les Diables Rouges" أي "الشياطين الحُمر". فبدأ النادي في استخدام شعار الشيطان الأحمر في برامج "يوم المباراة" وسرعان ما تمّ إدراجه في شارة يونايتد.
كان للمدير السابق الجريء مالكوم أليسون في السبعينات خطط كبيرة لنادي كريستال بالاس. كانوا يُعرفون باسم "صانعي الزجاج" (Glaziers) لعقود، لأنّ قصر الكريستال الأصلي (الهيكل الضخم الذي استضاف المعرض الكبير في هايد بارك عام 1851 قبل نقله إلى موقع في تل سيدينهام في جنوب لندن من عام 1854) الذي استمدّ النادي اسمه منه كان مصنوعاً من الزجاج، وصانع الزجاج هو الشخص الذي يعمل في النوافذ والزجاج.
أراد أليسون شيئاً أكثر رهبة، لذا ابتكر لقب "النسور"(Eagles). كان هذا التغيير مصحوباً بشارة جديدة وماسكوت جديد، ووفقاً لموقع النادي، يُقال إنّه كان إمّا بسبب أنّ فريقه كان يُدعى "نسور أليسون"، أو أنّه سرق اللقب من بنفيكا البرتغالي. كما غير أليسون زي الفريق من القرمزي والأزرق إلى الأحمر والأزرق الداكن.
كان لقرار أليسون أيضاً تأثير على لقب منافسيهم برايتون، الذين كانوا يُعرفون سابقاً باسم "أصحاب الساحل" (Seasiders) وبإيجاز "الدلافين" (Dolphins)، إشارة إلى موقعهم الساحلي وأيضاً إلى عرض الدلافين في حوض أسماك برايتون، لكنّ أياً منهما لم يلقَ رواجاً.
بدلاً من ذلك، وفقاً للأسطورة الموضحة هنا، كان المشجّعون في عام 1975 يهتفون "النوارس النوارس" رداً على صرخة "النسور" من مشجّعي كريستال بالاس. ويمكنك رؤية النوارس بجوار البحر؛ إنّه مناسب وصحيح.
كان "فورست" هو لقب نادي نوتنغهام فورست منذ تأسيس النادي في عام 1865 عندما لعب النادي مبارياته الأولى في حديقة الترفيه فورست (Forest Recreation Ground) حيث يُعقَد المعرض السنوي الشهير "معرض الإوز" في المدينة. كانت تلك المنطقة في السابق الجزء الجنوبي من غابة شيروود، بالتالي استُمدّ اللقب من هناك. تمّ تأسيس النادي خلال اجتماع لكرة القدم للهواة في الحانة التي تُعرف الآن باسم "ذا بلاي رايت" في شارع شكسبير، وقرّروا أنّ لون الفريق سيكون "أحمر غاريبالدي". وكان جوزيبي غاريبالدي، المقاتل الإيطالي من أجل الحّرية والجنرال العسكري الذي زار إنكلترا - ونوتنغهام - في عام 1864، شخصية شعبية للغاية في ذلك الوقت.
يشرح هذا أيضاً اثنين من ألقابهم الأخرى: "الغاريبالديز" و"الحثمر"، لقب آخر هو "الأشجار الماكرة" (Tricky Trees)، في إشارة إلى شارتهم التي صمّمها مُصمِّم جرافيكي ومحاضر في كلية الفنون في نوتنغهام في السبعينات.
بعض الألقاب أقلّ شهرة بكثير. لن تسمع نادي توتنهام هوتسبير يُشار إليه باسم "البياض الزنبقي" (Lilywhites) كثيراً - وهو اسم جاء من لون الزي الذي اعتمدوه لأول مرّة في عام 1898. بدلاً من ذلك، ستسمعهم عادة يُسمون "سبيرز"، وهو نسخة مختصرة من اسمهم الذي استوحوه من السير هنري بيرسي، المعروف باسم هاري هوتسبير، الفارس الشهير في العصور الوسطى.
أيضاً، من النادر سماع لقب "المواطنين"، وهو أحد ألقاب نادي مانشستر سيتي - وهو لعب على كلمة City (مدينة) - حيث يُطلق عليهم عادة "سيتي" أو أحياناً "السماء الزرقاء" (Sky Blues). يُقال إنّ المشجّعين كانوا أيضاً يشيرون إلى أنفسهم باسم "المواطنين" كنوع من الانعكاس للقاعدة الجماهيرية المحلية للنادي، على عكس منافسيهم يونايتد الذين كان مشجّعوهم يأتون من مناطق بعيدة في التسعينات والألفية الجديدة. الآن، هذه الفكرة أقل ارتباطاً بسيتي.
كان فولهام يُطلق عليهم في الأصل لقب "القديسين"، عندما كان النادي يُعرف باسم "فولهام سانت أندروز تشرتش" في أيامه الأولى. عندما تمّ اختصار الاسم إلى "فولهام"، تمّ التخلّي عن اللقب، وعندما انتقلوا إلى ملعبهم الجديد في "كرافن كوتاج" في عام 1896، أصبح "أصحاب الكوتاج" (Cottagers) لقباً منطقياً وجديداً. كما كان يُشار إليهم باسم "البياض" (Whites) و"البياض الزنبقي" (Lilywhites).
إذا كان فولهام لا يزال يُعرف باسم "القديسين"، لكانوا قد لعبوا مباراة "الدربي المقدس" ضدّ ساوثهامبتون، الذي يعود لقبه إلى أيام تأسيس النادي الذي جرى في "كنيسة ساوثهامبتون سانت ماري".
لدى ساوثهامبتون لقب واحد، لكنّ أستون فيلا لديهم 3: "فيلا" و"الأسود" (The Lions) و"الفيلانز" (Villans). لقب "فيلا" واضح إذ جاء من اسم النادي الذي جاء من "كنيسة أستون فيلا ويزليان" حيث تأسّس فريق كريكيت في عام 1872، ثم تبعه فريق كرة القدم. ويتضمّن شعار النادي أسداً منذ عام 1957 – وهو بشكل أكثر تحديداً "الأسد الواقف" (Rampant Lion) من العلم الأسكتلندي، لأنّ أسكتلندا كانت الوطن الأصلي لاثنَين من الشخصيات المبكرة المهمّة في النادي: ويليام ماكجريجور وجورج رامزي.
أمّا لقب "فيلانز"، فيعود إلى عام 1879، ويُقال إنّه صيغ من قِبل محرّر البرنامج جاك يوري، وكان يُستخدم لوصف مشجّعي النادي. غالباً ما يتمّ تهجئته خطأً كـ "villains" لكن لا علاقة له بالخيانة.
أمّا بورنموث، فإنّهم ليسوا فقط ملقّبين بـ"الكرز" (Cherries) بسبب قمصانهم الحمراء الكرزية، لكن أيضاً لأنّ ملعب النادي، المعروف سابقاً باسم "دين كورت"، بُنيَ بجوار عقار كان يحتوي على العديد من بساتين الكرز.
هذا لقب متعمّد للغاية، لكنّ لقب برينتفورد، "النحل" (Bees)، جاء بالصدفة. الحكاية تقول إنّه في أواخر القرن الـ19، كانت مجموعة من مشجّعي كلية بوروه رود تهتف "Buck up B's" وهو شعار المدرسة، والذي كان على الأرجح يشير إلى برينتفورد أو بوروه. لكن فُهم خطأ على أنّه كلمة "Bees" (النحل). ومنذ ذلك الحين، التصق الاسم بهم.
أمّا إيفرتون، فإنّ لقبهم الـ"توفيز" (Toffees) لا علاقة له بالمواقف الصعبة التي يجدون أنفسهم فيها أحياناً، بل بسبب وجود متاجر الحلويات المحلية بالقرب من المكان الذي تأسّس فيه النادي.
ويُعرف ويست هام باسم "المطارق" (Hammers) وليس لأنّ الاسم مرتبط باسم النادي. جاء هذا اللقب من أصولهم كفريق "مصانع الحديد تايمز" (Thames Ironworks FC) في عام 1895، وتضمّن شعار النادي مطارق متقاطعة بشكل قطري. كما يُطلق عليهم لقب "الحديد" (Irons) نسبةً إلى مصانع الحديد، وكان المشجّعون يهتفون "Come on you Irons" منذ الأيام الأولى.
بدأنا أبجدياً مع أرسنال، وسننهي الجولة في دوري الدرجة الممتازة مع وولفرهامبتون واندررز، المستوحى من اسم المدينة. سُمِّيت مدينة ولفرهامبتون نسبة إلى مالكة الأرض ليدي ولفرن، حيث تمّ تبنّي "ولفر" من هجاء اسمها بالإنكليزية القديمة، أمّا الذئاب فهي الجمع لكلمة "ذئب". ويُعرف الذئاب باسم "الذهب القديم" (Old Gold) في إشارة إلى اللون الذهبي الذي ارتدوه حتى خمسينات القرن الماضي (ومرة أخرى لفترة وجيزة في أوائل العقد الأول من القرن الـ21).
هناك مئات الألقاب التاريخية والمثيرة في دوريات الدرجة الأدنى في كرة القدم الإنكليزية، والعديد منها يأتي من الصناعات المحلية في المناطق التي توجد فيها الأندية.
على سبيل المثال، يُطلق على ستوك سيتي لقب "الخزافين" (Potters) بسبب صناعة الفخار في المدينة. ولقب شيفيلد يونايتد، "الشفرات" (Blades)، يرتبط بصناعة الصلب التقليدية في شيفيلد، بينما يُعرف كرو ألكساندرا باسم "رجال السكك الحديدية" (Railwaymen). وكانت "أعمال كرو" (Crewe Works) منشأة هامة في المنطقة تستخدم لتصنيع العديد من القاطرات الشهيرة. وما زالت محطة قطار المدينة بوابة مهمة إلى الشمال، ولا تزال كبيرة جداً بوجود 12 رصيفاً ويمكنك غالباً رؤية هواة القطارات - المعروفين أيضاً بـ "مراقبي القطارات".
وتشمل الصناعات المحلية الأخرى التي ألهمت الألقاب: صناعة الحرير (ماكليسفيلد الملقب بـ"صانعي الحرير" Silkmen)، وصناعة القفازات (يوفيل تاون الملقب بـ"صانعو القفازات" Glovers)، وصناعة القبعات (ستوكبورت كاونتي ولوتون تاون، وكلاهما يُعرفان باسم "صانعو القبعات" Hatters)، وصناعة الحديد (سكَنْثورب يونايتد الملقب بـ"الحديد" Iron)، وانتاج السروج للخيول (والسال الملقّب بـ"صانعو السروج" Saddlers)، وصناعة الأحذية (نورثامبتون تاون الملقب بـ"صانعي الأحذية" Cobblers).
أمّا شيفيلد وينزداي، فيُطلق عليهم لقب "البوم" (Owls)، لكن لا علاقة له بالطيور؛ بل جاء بعد انتقال النادي إلى منطقة أوليرتون في شيفيلد.
لدى ويست بروميتش ألبيون لقبان من أفضل الألقاب. كانوا يُعرفون في الغالب باسم "ثراسلز" (Throstles) في الأيام الأولى للنادي، لأنّ كلمة "ثراسل" هي كلمة محلية تعني الطائر "الدفلى" (Thrush)، وهو طائر كان غالباً ما يُرى في شُجَيرات الزعرور التي أخذ منها الملعب والنادي اسمه.
يُعرفون بشكل أكثر شيوعاً الآن باسم "الباغيز" (Baggies)، وأصول هذا اللقب محل نقاش. من المعتقد على نطاق واسع أنّ اللقب جاء من الأشخاص الذين كانوا يجمعون أموال التذاكر من المشجّعين أثناء المباريات، ويحملون أكياس قماش كبيرة لحمل المال، وكان الناس يهتفون "ها هم رجال الأكياس"، ممّا تطوّر إلى "ها هم الباغيز". نظرية أخرى تقول إنّ العديد من مشجّعيهم كانوا يرتدون سراويل فضفاضة لأنّهم غالباً ما ذهبوا إلى المباريات مباشرة بعد العمل في المصانع.
ويعرف موركامب باسم "الجمبري" (Shrimps) بسبب تخصّص المدينة في جمبري المعلب، بينما يُعرف ساوثيند يونايتد باسم "جامعي الجمبري" (Shrimpers) بسبب صناعة الصيد البحري في المنطقة - والأمر نفسه ينطبق على غريمبسي تاون، إذ يرتبط لقبهم "البحارة" (Mariners) وتميمة النادي "هاري السمك الهادك" بصيد الأسماك.
بالحديث عن الصيد، نختتم بأحد أعظم ألقاب كرة القدم الإنكليزية: "الإديكس" (Addicks). يتعلّق الأمر بتشارلتون أثليتيك، ولا علاقة له بخطأ إملائي لكلمة "Athletic". بل يُعتقد أنّ الاسم جاء بسبب أنّ تاجر السمك المحلي آرثر برايان، الذي كان يرعى الفريق، وكان يقدّم للاعبين السمك والبطاطس بعد المباريات. كيف تنطق كلمة "Haddocks" بلكنة ثقيلة من جنوب لندن؟ تصبح "Addicks". رائع!