خلاصة "الجمهورية"
Saturday, 03-Aug-2024 21:56

استُكمل اليوم العرس الذي بدأ أمس في بكركي من خلال اعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي. اذ احتفلت اهدن بازاحة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس مجمع القديسين في روما الكاردينال مارشيليو سيميرارو، الستار عن تمثال الدويهي. وخلال ترأس البطريرك الراعي قداس الشكر لإعلان تطويب الدويهي، قال: "من حق الشعب أن يعترض على الظلم والإهمال وتعطيل عمل المؤسسات وكل ممارسة لا تحترم المواطن ولا توفّر نموّه الشامل".


في المقابل، درجة عالية من الترقب والقلق يعيشها اللبنانيون نتيجة الحديث عن ردّ ايران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية واغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، والمشهد مفتوح على كل الاحتمالات.

في هذا الوقت، ارتفعت وتيرة وَحدّة الهجمات بين "الحزب" والجيش الاسرائيلي على الحدود، فقد استهدف "حزب الله" مبان سكنية اضافة الى مراكز تابعة للجيش الاسرائيلي.

ديبلوماسيّا، تلقى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب اتصالات عدّة، وأكّد أنّ الخيارات العسكرية سوف تؤدي إلى تفاقم جذريّ للصراع، معتبرا أن "تطبيق كافة القرارات الاممية في المنطقة من شأنه ان ينهي دوامة الحروب الدورية ويبني لسلام دائم".


وعلى خطّ آخر، دعت السفارة الأميركية مواطنيها الراغبين بمغادرة لبنان لحجز "أي تذكرة متاحة"، وذلك تحسّبا لأي تصعيد في المنطقة.


وعشيّة ذكرى انفجار المرفأ، أعادت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تأكيد "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإجراء تحقيقٍ محايدٍ وشاملٍ وشفّاف لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة والمحاسبة". وشددت على "أهمية وجود قضاء مستقل وناجز في لبنان جنبًا إلى جنب مع تفعيل وتمكين مؤسسات الدولة الأخرى".

 

اقليميا، حالة تأهّب تسيطر على المجتمع الإسرائيلي بسبب التهديدات بضربات عسكرية من إيران و"حزب الله"، وسط تقديرات محليّة باستهداف خطوط الكهرباء والاتصالات.


ومن جهة أخرى، توجّه وفد من المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة يتقدمه رئيسا الموساد والشاباك، وغادر بعد ساعات بسبب خلالفات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


الى ذلك، تلقى رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالا من مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بحثا خلاله الوساطة لإنهاء الحرب في غزة والتوتر المستمر بالشرق الأوسط.


هذا وعبّرت مصر عن قلقها من التصعيد الخطير في المنطقة، مشيرة الى جهودها لمنع التصعيد ولدرء شبح الحرب الشاملة.

الى ايران، حيث كشف الحرس الثوري الإيراني عن ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية قتل بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته في طهران ويبلغ زنه نحو 7 كلغ. بهذا الاعلان تكون ايران قد نفت الرواية التي أفادت بأنه تم زرع قنابل في مقر إقامته في طهران.


هذا واعتقلت إيران أكثر من 20 شخصاً، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، رداً على خرق أمني "ضخم ومهين" مكن من اغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية، وفقاً لإيرانيين مطلعين على التحقيق.

 

دوليا، دعت الخارجية البريطانية رعاياهافي لبنان الى المغادرة "فورا".
وأعلنت أنه تم توجيه قوات الحدود والمسؤولين القنصليين والعسكريين "لدعم موظفي سفارتنا في بيروت".


أميركيا، أكّد وزير الدفاع لويد أوستن اتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل.


ورأى أن "مزيد من التصعيد ليس حتميا وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد، بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".


وعقب تصاعد التوترات في المنطقة، ستعزّز الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة. وتأتي هذه الخطوة "لتخفيف احتمالات تصعيد إقليمي من جانب إيران أو وكلائها"، بحسب ما أوضحت "البنتاغون".


اقتصاديا، صادق مجلس الاتحاد الروسي على قانون تعدين العملات المشفرة في روسيا، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تشرين الثاني المقبل.

الأكثر قراءة