أكّدت مصادر على صلة وثيقة بثنائي حركة «أمل» و«حزب الله» لـ«الجمهورية»، انّ عقدة رئاسة الجمهورية، واضحة للعيان؛ هناك فريق حدّد هدفه منذ بداية ازمة الشغور الرئاسي عبر انتهاج مسار التعطيل لسبب وحيد وهو انّه لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية، كما لا يريد استعادة الدولة». في اشارة إلى حزب «القوات اللبنانية» ومن يماشيه في موقفه، من دون ان تسميهم. علماً انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري قال صراحة عبر «الجمهورية»، انّ «رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لا يريد الحوار ولا انتخاب رئيس، في محاولة منه للدفع نحو الفيدرالية، مع الأسف ما زال الرجل يعيش في حالات حتماً».
واعتبرت المصادر، انّ سياسة اللف والدوران التي نشهدها من هؤلاء لا أفق لها سوى ترسيخ التعطيل لا اكثر ولا اقل. هؤلاء وبناءً على حساباتهم السياسية يعطّلون انتخاب رئيس الجمهورية انسجاماً مع مشروعهم السياسي الذي يقضي بالانقلاب على اتفاق الطائف. انّهم يريدون ان ينتخبوا رئيساً بالأكثرية التي يعتقدون انّهم يملكونها، لكن من دون وفاق وطني. ونحن من جهتنا، ورغم كل ذلك لن نحيد عن مناداتنا ومطالبتنا بانتخاب رئيس للجمهورية تحت سقف الوفاق الوطني، وبالتوافق بين المكونات السياسية.