استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري والوزير السابق روني عريجي.
بعد الزيارة، قال الوزير المكاري: "دائما نقوم بزيارة سيدنا المطران الياس عوده حتى نتناقش في أمور البلد الوجودية في هذه الظروف. كلنا نعلم أن لبنان لا يمر في أحسن ظروفه على كل المستويات".
أضاف: "الحوار مع سيدنا المطران عوده دائما مفيد. نحن على تواصل دائم مع هذا الصرح الوطني والبيروتي الكبير وما أود تأكيده أنه دائما في إمكاننا التكلم بكل صراحة حول كل ما يحصل في لبنان، وكل الأمور التي تؤثر على النسيج الوطني الذي هو مهدد وهذا يهدد وحدة لبنان. نحن كفريق سياسي دائما نؤكد أننا مع وحدة هذا البلد ومع وحدة أبنائه من جميع طوائفه وجميع انتماءاته السياسية".
وردا على سؤال عن مصير حوار بكركي، قال: "الذين شاركوا قالوا عن اللقاء أنه طبخة بحص. نحن نعتقد أن وجهة نظرنا كانت صحيحة لهذا لم نشارك، لأننا كنا نعلم أن لا أفق مع الأسف".
وهل هناك أي تحرك للجنة الخماسية؟ أجاب المكاري: "أعتقد أن الأزمة الكبيرة تواجه الأزمة الصغيرة ولا ألمس وجود شيء جدي في موضوع التسريع في انتخاب رئيس للجمهورية".
وهل هناك تخوف؟ أجاب المكاري: "دائما هناك تخوف، لأن الوضع دقيق عسكريا وتخطي إسرائيل كل الحدود ليس شيئا صغيرا. ما رأيناه البارحة في دمشق هو تحول كبير في مسار الحرب. نحن دائما نأمل أن تكون الأمور هادئة وأن نحيد بلدنا عن هذه الحرب".