أسدِلَ الستار عن الجولة الثانية من المرحلة السداسية بالنسبة إلى الأندية الأوائل والأواخر، مع تأجيل مباراة واحدة من سداسية الأندية الأواخر بسبب الأوضاع الأمنية في منطقة النبطية.
كان الصفاء، الذي حقّق فوزاً مهماً على النجمة، أكبر المستفيدين لأنّه تعادل معه بالنقاط، ودخل فعلياً في جو المنافسة على لقب البطولة.
على ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونية، وجد الصفاء نفسه متقدّماً بالنتيجة بعد أن سجّل مدافع النجمة قاسم الزين هدفًا بالخطأ في مرماه. ولم يستطع رجال المدير الفني البرتغالي باولو منيزيس أن يعادلوا الكفة، فحصد رجال المدير الفني باسم مرمر 3 نقاط غالية.
بعد خسارة النجمة، تعالت أصوات الجماهير المطالبة بإحداث صدمة إيجابية في الفريق، لأنّ الفريق لا يزال في المراحل الأولى للسداسية. وعلى الرغم من أنّ النادي لم يُصدِر أي قرار حتى الساعة، إلّا ان المرجّح هو أن يُعلَن عن رحيل المدير الفني البرتغالي، ولم تعرف بعد هوية البديل.
قبل لقاء النجمة والصفاء، قدّم الأنصار نفسه منافساً شرساً على اللقب بعد أن حقّق فوزاً عريضاً على الراسينغ بنتيجة 4-1، في جونية أيضاً. وسجّل للأنصار نادر مطر، علي طنيش «السيسي»، روبرت ملكي، وحسن قعفراني، وسجّل حسن بيطار للراسينغ.
بفوزه على البرج بثلاثية نظيفة في افتتاح الجولة، انفرد العهد في الصدارة برصيد 18 نقطة، وقفز الصفاء إلى المركز الثاني بالتساوي مع النجمة الثالث بـ15 نقطة، ويليهما الأنصار (14 نقطة)، فالبرج (12) والراسينغ سادساً (8).
في سداسية الأواخر، حقّق الحكمة فوزاً مهماً على شباب الساحل 2-1، فيما تفوّق التضامن صور على شباب الغازية بهدفٍ من دون رد، وتأجّلت المباراة الثالثة بين طرابلس والأهلي النبطية إلى موعد يُحدّد لاحقاً نظراً للأوضاع الأمنية في منطقة النبطية.