إستهلّ منتخب لبنان مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، بتعادل سلبي مع ضيفه منتخب فلسطين، في مباراة أُقيمت في إمارة الشارقة، ليتقاسم المنتخبان نقطتَي المباراة، في مجموعة تضمّ إلى جانبهما منتخب أستراليا وبنغلادش.
اختلفت المباراة التي بدأت بشوطها الأول بطيئة في إيقاعها وبغياب الفرص الخطيرة، في الشوط الثاني، مع تفوّق فلسطيني في النصف الأول من الشوط، ما دفع بالمدير الفني الكرواتي نيكولا يورسيفيتش إلى الدفع بمحمد حيدر، علي الحاج، هلال الحلوة ومحمد قدوح من على مقاعد البدلاء، فبدأ المنتخب اللبناني بعدها بتشكيل خطورة على المرمى، إلّا أنّها جاءت متأخّرة بعض الشيء مع اقتراب المباراة من نهايتها.
وتألّق الدفاع اللبناني أمام الهجمات الفلسطينية، خصوصاً قاسم الزين ووليد شور ونصار نصار، ومن خلفهم الحارس مصطفى مطر الذي منع عدداً من الأهداف المحقّقة وحافظ على نظافة شباكه.
بناءً على النتيجة والأداء، يتعيّن على المدير الفني للمنتخب اللبناني استخلاص العِبَر من مباراة فلسطين، فالمنتخب يمتلك في تشكيلته عناصر قادرة على صناعة الفارق وتشكيل خطورة على مرمى الفريق المنافس.
كان من الجيد الظفر بالنقاط الثلاث من المباراة، إلّا أنّ النتيجة النهائية ليست سلبية، بالتالي فإنّ المباراة المقبلة أمام بنغلادش تحظى بأهمية كبيرة كونها ستكرّس موقع لبنان في وصافة المجموعة التاسعة في حالة فوزه، مع توقّع خسارة فلسطين من أستراليا في الجولة المقبلة.