علامات استفهام حول مصير الحوار بين "الحزب" و"التيار"
Friday, 25-Aug-2023 07:14
مع انطلاق الحفر والتنقيب في البلوك رقم ٩ اشتد التوتر بين "عين التينة" و"ميرنا الشالوحي" عبر المنابر والخطابات ووسائل الاعلام التابعة للطرفين ومنصات التواصل الاجتماعي التي تنافست على منصة الحفر، والتي كان اول من نقب فيها عن الخلاف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والرئيس السابق ميشال عون، واللذين استفزّتهما صورة رئيس المجلس النيابي نبيه بري على منصة الحفر مقابل المياه الاقليمية في الناقورة، الامر الذي طرح علامات استفهام حول مصير الحوار الجاري بين "حزب الله" و"التيار" وما اذا كان سيتأثر بموجة التوتر النفطية خصوصا وانّ "الحزب" يناقش مع حليفه حركة "امل" في ورقة باسيل.
لكن مصادر الثنائي اكدت لـ"الجمهورية" ان لا علاقة لما حصل خلال اليومين السابقين بالحوار القائم بين "التيار" و"الحزب"، وهو ليس مرتبطا بعضه ببعض والحقيقة ان باسيل دق الباب وسمع الجواب واشارت المصادر الى ان حركة امل لا علاقة لها بالحوار مع التيار وليست معنية فيه ولا تناقش اي تفاهم او اتفاق معه وما يبحث بين "حزب الله" وحركة "امل" امور تخص الطرفين ولو كانت نقاطا مطروحة في ورقة باسيل.
الأكثر قراءة