ووقعت الحادثة عندما كانت، فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عاما، تعمل في إحدى مزارع النخيل في مقاطعة كاليمانتان الغربية في إندونيسيا.
وكانت تلك السيدة تعمل على جمع المياه من جدول مغطى بطبقة من الأعشاب قبل أن تتفاجىء بتمساح يهاجمها ويمسك بساقها ليسحبها إلى المياه بغية افتراسها، بحسب موقع "أوديتي سنترال".
وبطريقة ما، تمكنت فالميرا من الصراخ طلبا للمساعدة ومقاومة التمساح لفترة كافية حتى يصل زملاؤها في المزرعة لمساعدتها.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي رأس المرأة فوق الماء بينما تحاول الإمساك بعمود من الخشب مده إليها أحد زملائها في العمل، في حين حاول البقية إبعاد التمساح عنها.
وبعد بضعة أيام من تلك الحادثة المخيفة قالت فالميرا من على سريرها في المستشفى: "الوضع الذي أمسكني فيه التمساح كان يؤلمني جدا، وكانت قواي قد بدأت بالانهيار، واعتقدت أني ميتة لا محالة لأنه كان يسحبني بقوة إلى أسفل المياه".
وأوضح شهود عيان أن التمساح قد أمسك بفالميرا لمدة ساعة ونصف الساعة، وحاول مرارا جرها إلى أسفل المياه، ولكن لحسن الحظ، لم يكن الجدول عميقا بما يكفي.
وفي النهاية، قرر التمساح التخلي عن فريسته.
وتضيف فالميرا: "أرقد حاليا في المستشفى لكني مازلت أرى التمساح في مخليتي وأشعر وكأنه يطبق على جسدي.. أنا ممتنة جدا للأشخاص الذين ساعدوني على الهروب من فكيه.. لقد أنقذوا حياتي ".
تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا تعد موطنا لأكثر من 14 نوعا مختلفا من التماسيح.