ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
إنّ اختيار الطعام بذكاء أمر لا غنى عنه لمساعدة الجهاز المناعي في بناء خلايا مناعية جديدة، وأجسام مضادة واقية، وبروتينات، وإنزيمات تعمل معاً على إبعاد الأمراض. في الواقع، أشارت الأبحاث العلمية إلى أنّ تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية الصحيحة من خلال الغذاء المتوازن، هو أحد أفضل الوسائل للوقاية من نزلات البرد، واضطرابات المعدة، والمشكلات الصحّية الأخرى.
إلى جانب الالتزام بحمية صحّية ومغذية، إحرصوا بدءاً من اليوم على إضافة المأكولات التالية إلى أطباقكم، لتعزيز مناعتكم والحفاظ على صحّتكم طوال العام، وفق اختصاصية التغذية ماري ويلر، من الولايات المتحدة:
- اللبن: تبيّن أنّ استهلاك اللبن الغنيّ بالبروبيوتك يومياً يحسّن الوظيفة المناعية، من خلال زيادة نشاط الخلايا التي تحدّ من انتشار الأمراض.
- الشوفان والشعير: تحتوي هذه الحبوب على ألياف «Beta-Glucan» التي تساهم في محاربة الأمراض عن طريق تحفيز الخلايا المناعية.
- الثوم: يتميّز هذا المنكّه باحتوائه على مركّب «Allicin» الذي يكافح العدوى والبكتيريا.
- ثمار البحر مثل المحار: تتضمّن جرعة مذهلة من معدن السلينيوم الذي يساعد الخلايا البيضاء في إنتاج بروتينات «Cytokines» التي تدعم إزالة فيروسات الانفلونزا من الجسم.
- شوربة الدجاج: يبدو أنّ هذا الحساء يمنع انتقال الخلايا الالتهابية، وهو أمر فائق الأهمّية، لأنّ أعراض نزلات البرد هي استجابة لتراكم الخلايا في الشِعب الهوائية. إنّ الحامض الأميني «Cysteine» المُنبعث من الدجاج أثناء الطهي يُشبه كيماوياً عقار «Acetylcysteine» المخصّص لالتهاب الشِعب الهوائية، الأمر الذي قد يفسّر النتيجة.
- الكركم: يحتوي هذا المنكّه على مركّب «Curcumin» المضاد للالتهاب، والذي يساعد في دعم الجهاز المناعي الصحّي.
- الشاي: يتضمّن الشاي الأسود الحامض الأميني «L-Theanine» الذي يعزّز المناعة. كما أنّ الشاي الأسود والأخضر يحتويان على مضادات الأكسدة «Catechins» التي تبيّن أنّها قد تقي من الانفلونزا.
- الزنجبيل: يساعد الزنجبيل في تعزيز الأداء المناعي من خلال خفض الالتهاب في الجسم.
- الـ»Kale»: تحتوي الخضار الورقية الخضراء كالـ»Kale» على الفيتامين A الذي يساعد في تعزيز المناعة.
- الفلفل الحلو: إنّه غنيّ بالفيتامين C المفيد جداً للبشرة، التي تعمل كحاجز بين الجسم والكائنات الحية الضارة. ناهيك عن أنّ الدراسات توصّلت إلى أنّ قلّة الفيتامين C تُضعف الجهاز المناعي وتعزّز خطر الإصابة بالعدوى.
- البروكلي: يتميّز باحتوائه على الفيتامينين A وC، وأيضاً الألياف، التي تعمل مع بعضها على دعم ميكروبيوم الأمعاء والجهاز المناعي.
- البيض: إنّ الفيتامين D غير مهمّ فقط للعظام، إنما أيضاً لجهاز مناعي صحّي. إلى جانب التعرّض لأشعة الشمس، يمكن استمداد الفيتامين D من بعض المأكولات كالبيض.
- الفطر: أظهرت الأبحاث أنّ الفطر يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء ونشاطها، وهو أمر مهمّ عند الإصابة بعدوى. فضلاً عن أنّه مصدر جيّد للفيتامين D.
- مرقة العظام: تحتوي مرقة العظام على مغذيات مثل الكولاجين، والأحماض الأمينية، والمعادن التي تساعد في دعم الأداء المناعي والصحّة العامة.
- السمك الدهني: مثل السلمون، والسردين، والماكريل... إنّه غنيّ بالأوميغا 3 التي تخفّض الالتهاب، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الهواء وحماية الرئتين من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.
- الحمضيات: تشتهر الحمضيات، مثل الليمون والـ»Grapefruit»، بغناها بالفيتامين C الذي يبني بشرة وأنسجة صحّية تقاوم دخول البكتيريا والجراثيم الأخرى.
- صدر الدجاج: تُعتبر البروتينات أساسية لبناء الأجسام المضادة والخلايا المناعية ودعم التئام الجروح. يُنصح بالتركيز على صدر الدجاج باعتباره المصدر الأبرز.
- البقوليات: إذا كنتم تتبعون حمية نباتية، يمكنكم تناول البقوليات لاستمداد البروتينات. على سبيل المثال، يحتوي كل كوب من العدس المطبوخ على 18 غ من البروتينات.