كشفت البيانات المُجمَعة من وزارة السياحة أن عدد السائحين الوافدين إلى لبنان بلغ 274,787 سائحًا في الفصل الأول من العام 2023، أي بارتفاع نسبته 29% من 212,950 سائحًا في الفصل نفسه من العام 2022، وبنسبة 230% من 83,260 في الفصل الأول من العام 2021.
وبلغ عدد السائحين الوافدين إلى لبنان 88,378 في كانون الثاني، و85,682 في شباط، و100,727 في آذار 2023، مقارنة ﺒ62,340 سائحًا في كانون الثاني، و67،800 في شباط، و82،810 في آذار 2022. وشكل ذلك ارتفاعًا بنسبة 41.8% في كانون الثاني، و26.4% في شباط، و21.6% في آذار 2023 عن الأشهر المماثلة من العام السابق. تجدر الإشارة الى أن هذه الأرقام تستثني اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين القادمين الى لبنان.
وكشف التقرير انّ عدد الوافدين من الدول الأوروبية بلغ 108,334 سائحاً وشكّلوا نسبة 39.4% من مجموع السياح الوافدين إلى لبنان في الفصل الأول من العام 2023، يليهم 83,947 قادمين من الدول العربية (30.5%)، و44,721 زائراً من أميركا الشمالية واللاتينية (16.3%)، و17,496 سائحاً من آسيا (6.4%)، و11,601 وافداً من أفريقيا (4.2%)، و8,657 سائحاً من أوقيانيا (3.2%). أيضًا، ارتفع عدد السياح الوافدين من آسيا الى لبنان بنسبة 70% في الفصل الأول من العام 2023 من الفصل نفسه من العام 2022، يليه القادمون من أوروبا (+37.7%)، وأميركا الشمالية واللاتينية (+26.5%)، وأوقيانيا (+26.3%)، وأفريقيا (+17.5%)، والدول العربية (+16.85%).
إقليميّاً، بلغ عدد السياح من العراق 42,898 زائراً وشكلوا نسبة 51% من السياح العرب في الفصل الأول من العام 2023، يليهم 14,527 سائحًا من مصر (17.3%)، و11,823 زائرًا من الأردن (14.1%)، و5,480 سائحًا من الكويت (6.5%)، و1,472 وافداً من قطر (1.8%)، و1,098 سائحًا من البحرين (1.3%)، و890 زائرًا من المملكة العربية السعودية (1.1%)، و180 سائحًا من الإمارات العربية المتحدة (0.2%)، بينما استحوذت الدول الأخرى على النسبة المتبقية البالغة 6.6%».
ويعود ارتفاع عدد السائحين الوافدين في الفصل الأول من العام 2023 إلى استئناف النشاط الطبيعي ورفع إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي في الدولة التي فرضتها السلطات لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وإلى تخفيف القيود على السفر في البلدان التي تُعتبر مصدراً رئيسياً في زيارة لبنان، بالإضافة إلى حملات الترويج التي تقوم بها وزارة السياحة والميزة التنافسية التي يمثلها لبنان من حيث الجمع بين الجاذبية والتسعير». (المصدر: التقرير الأسبوعي لبنك بيبلوس Lebanon This Week).