عن المعركة الدائرة بين عويدات والبيطار، علمت «الجمهورية» من مصدر قضائيّ ان وفد نواب التغيير والكتائب و«القوات اللبنانية» حضروا الى قصر العدل بناء على طلب رئيس القضاء الاعلى سهيل عبود، وتساءل المصدر: «هل كانت النية تعطيل جلسة مجلس القضاء الأعلى وترحيل إمكانية البت بطلب وزير العدل النظر في القضية؟.
كذلك علم ان الوفد النيابي، وقبل ان يتوجه الى مكتب وزير العدل، اجتمع مع عبود وكان التوجّه واحدا بينهما وتطابق في مقاربة القضية والخطوات التي ستلي.
وكان قد ساد العدلية أمس هرج مرج اختلط فيه النيابي بالقضائي واهالي ضحايا انفجار المرفأ، ففشل مجلس القضاء الأعلى في الاجتماع لعدم اكتمال النصاب ما حال دون اتخاذ قرار في شأن القاضي البيطار ولا بتعيين قاض رديف او بديل له. وفيما لم يعرف ما اذا كان المجلس سيُعاود الاجتماع مجددا واصل المدعي العام التمييزي اجراءاته في حق القاضي البيطار الذي اعلن استمراره في مهماته غير آبه بهذه الاجراءات.
كذلك لم يؤد اجتماع مجموعة من النواب مع وزير العدل هنري خوري ومع رئيس مجلس القضاء الى نتائج بل زاد الوضع سوءاً، حيث حصل تداع بين هؤاء النواب والاهالي المعتصمين تخلله تعرّض نواب للضرب على يد بعض مرافقي وزير العدل وجرى تبادل الاتهام بين الجانبين.