ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الملكة إليزابيث غادرت قصر باكنغهام بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تضاعف عدد الوفيات في البلاد ليبلغ 21 حالة.
وأضافت الصحيفة أن الملكة إليزابيث نُقلت من قصر باكنغهام، الذي يضم عددا كبيرا من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة وندسور من أجل سلامتها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله إن الملكة "بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد".
وأضاف المصدر: "القصر كان يستضيف سيلا مستمرا من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أنه "لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر".
وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء "احترازي"، لقاءاتها المقررة، الأسبوع المقبل، في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.
وتقول الصحيفة إن هناك خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب في الحجر الصحي في قصر ساندرينغهام، أحد القصور الخاصة للملكة إليزابيث، إذا تفشى الفيروس.
وفي سياق متصل، تستعد حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا المستجد، لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة.
وأوضح بوريس جونسون أنه يعتمد على العلم في خطته للتعامل مع الأزمة.
وفي رسالة في صحيفة "تايمز"، طلب عدد من الخبراء بينهم رئيس تحرير مجلة "ذي لانسيت" الطبية، من الحكومة أن تنشر "بشكل طارئ الدلائل العلمية والمعطيات والنماذج" التي تستند إليها.