الجعفيل لـ«الجمهورية»: لتحقيق المزيد من البطولات مع منتخب الفتيات
مابيل حبيب
Wednesday, 24-Jun-2015 00:02
صحيحٌ أنّ لعبة كرة القدم هي الأكثر شعبية في العالم وتحظى باهتمامٍ كبير من الجمهور، غير أنّنا نادراً ما نجد فتياتٍ متحمّساتٍ لهذه اللعبة خصوصاً في لبنان. هبة الجعفيل، مدرِّبة منتخب السيّدات ما دون الـ17 عاماً ولاعبة نادي العربي طرابلس، فتاةٌ عشقت هذه اللعبة منذ نعومة أظفارها وبرعت فيها كلاعبةٍ وكمدرِّبة.
بدأت هبة الجعفيل لاعبة مع منتخب السيّدات في عمر الـ15، لعبت مع أندية كثيرة كالصداقة والأرز، واليوم هي لاعبة في نادي الشباب العربي، حيث توفّق بين عملها كلاعبة ومدرّبة في الوقت عينه. وعن مسيرتها تحدّثت الى «الجمهورية».
• كيف بدأتْ تجربتك في التدريب؟
- أجريت أوّلاً دوراتٍ تدريبية، واستلمتُ بعدها منتخب السيّدات ما دون الـ19 عاماً في تموز 2014، ثمّ أشرفت على منتخب ما دون الـ17 عاماً في أيلول 2014، وشاركنا في تصفيات آسيا ما دون الـ19 عاماً وفي كأس العرب ما دون الـ17 عاماً حين أحرزنا اللقب.
• ما هي الصعوبات التي تواجهينها كمدربة؟
- لقد جوبهت بانتقادات جمّة في البداية... حيث قال بعضهم: لماذا تريد «فتاة» تدريب المنتخب؟ وكان هناك رفض قاطع من بعض المدربين لهذا الأمر. هذا أقصى ما تعرّضت له من صعوبات، لكنني لم أتأثر ولم أكترث للموضوع على الإطلاق، لأنني على يقين أنّ العمل الذي أقوم به والدورات التي شاركت فيها كانا كافيين لتثبيت قدمَي، إذ إنّ جميع المشاركين في الدورة كانوا رجالاً واستطعت أن أكون من بين المتفوّقين. فالتدريب هو مهارة يتمتع بها الشخص سواءٌ أكان رجلاً أم امرأة.
• قليلاً ما نجد «مدرّبات» في عالم كرة القدم خصوصاً وفي الألعاب الرياضية كافة عموماً، لماذا؟
- في لبنان لم يكن هناك فتيات متحمِّسات للعمل التدريبي، وأنا كنت أوّل مَن فكر في الموضوع واتّخذ هذه الخطوة... و»الحمد لله» وفِّقت في هذا المجال.
لكن بعدما شاهدَ بعض الفتيات العمل الذي قمتُ به، تشجّعنَ وصمّمنَ على خوض دورات تدريبية. لقد شجّعت أيضاً بعض اللاعبات اللواتي كنّ يلعبنَ معي في المنتخب على خوض هذه التجربة، ولا سيّما أنّ بعضهنّ يتمتّعنَ بقدرات تخوّلهنّ الدخول في هذا المجال.
• ما هي طموحاتك المستقبلية؟
- أريد أن أحقّق المزيد من البطولات في لبنان، خصوصاً مع منتخب الناشئات، لأنهنّ يتمتعنَ بمواهب لافتة ولديهنّ مستقبل باهر. إلى ذلك، أطمح إلى تطوير أدائي أكثر فأكثر، لأنّ الشهادة ليست كلّ شيء... الخبرة والاحتكاك بأندية أخرى سيفيدانني أكثر في مسيرتي.
• هل تفكّرين في الاحتراف في الخارج؟
- لقد تلقيت عروضاً من بعض الدول العربية بعد الفوز بكأس العرب، لكنني لم أقرّر بعد ما إذا كنت سأتابع عملي في الخارج أم لا... أريد دراسة الموضوع قبل اتّخاذ القرار.
• بعد الفوز بكأس العرب، أين ترينَ مستقبل اللاعبات؟
- إذا بقيَت المجموعة التي فازت في كأس العرب على حالها، وتابع المنتخب تمارينه المتواصلة على مدار السنة مع اهتمام أكثر من قبل الاتّحاد... أراهن على أنه سيتمكن من تحقيق شيء مهم جداً في المستقبل.
ستنطلق بعد أسبوعين تمارين المنتخبَين ما دون الـ19 عاماً وما دون الـ 17، لأنّ هناك عدداً من الفتيات اللواتي انضمَمنَ إلى الفريق بعد الفوز باللقب... سنشرف عليهنّ ونستدعي العناصر الجيّدة القادرة على المشاركة مع المنتخب.
إنّ التمارين المستمرة والمباريات الودّية هما العنصران اللذان يطوّران أداءَ اللاعبات بالشكل المطلوب، زد على ذلك إقامة المعسكرات وغيرها من الأمور... لكنّ كلّ ذلك يحتاج إلى ميزانية وأتمنّى أن يتأمّن هذا الأمر.
• إلى أيّ مدى يحظى العنصر النسائي باهتمام في لبنان؟
- الاهتمام بالسيّدات كان ضعيفاً جداً من قبل، لكن في آخر سنتين تبدّلت الصورة، وسنجد تطوّراً ملحوظاً بعد في السنوات القليلة المقبلة. عندما يُحقق أيّ فريق نتيجة جيّدة يكثر الاهتمام به... وبعد إحرازنا كأس العرب ارتفع الاهتمام بشكلٍ كبير، حتى إنّ بعضهم لم يكن يعلم بوجود منتخب للفتيات...
لقد زادت الحماسة أيضاً لدى الاتّحاد والأهل والإعلام لمتابعته. الفيفا والاتّحاد الآسيوي سيعملان على إقامة دورات تثقيفية للمدرّبات والإداريات وكلّ ما يختصّ بالعنصر النسائي.
• كيف بدأتْ تجربتك في التدريب؟
- أجريت أوّلاً دوراتٍ تدريبية، واستلمتُ بعدها منتخب السيّدات ما دون الـ19 عاماً في تموز 2014، ثمّ أشرفت على منتخب ما دون الـ17 عاماً في أيلول 2014، وشاركنا في تصفيات آسيا ما دون الـ19 عاماً وفي كأس العرب ما دون الـ17 عاماً حين أحرزنا اللقب.
• ما هي الصعوبات التي تواجهينها كمدربة؟
- لقد جوبهت بانتقادات جمّة في البداية... حيث قال بعضهم: لماذا تريد «فتاة» تدريب المنتخب؟ وكان هناك رفض قاطع من بعض المدربين لهذا الأمر. هذا أقصى ما تعرّضت له من صعوبات، لكنني لم أتأثر ولم أكترث للموضوع على الإطلاق، لأنني على يقين أنّ العمل الذي أقوم به والدورات التي شاركت فيها كانا كافيين لتثبيت قدمَي، إذ إنّ جميع المشاركين في الدورة كانوا رجالاً واستطعت أن أكون من بين المتفوّقين. فالتدريب هو مهارة يتمتع بها الشخص سواءٌ أكان رجلاً أم امرأة.
• قليلاً ما نجد «مدرّبات» في عالم كرة القدم خصوصاً وفي الألعاب الرياضية كافة عموماً، لماذا؟
- في لبنان لم يكن هناك فتيات متحمِّسات للعمل التدريبي، وأنا كنت أوّل مَن فكر في الموضوع واتّخذ هذه الخطوة... و»الحمد لله» وفِّقت في هذا المجال.
لكن بعدما شاهدَ بعض الفتيات العمل الذي قمتُ به، تشجّعنَ وصمّمنَ على خوض دورات تدريبية. لقد شجّعت أيضاً بعض اللاعبات اللواتي كنّ يلعبنَ معي في المنتخب على خوض هذه التجربة، ولا سيّما أنّ بعضهنّ يتمتّعنَ بقدرات تخوّلهنّ الدخول في هذا المجال.
• ما هي طموحاتك المستقبلية؟
- أريد أن أحقّق المزيد من البطولات في لبنان، خصوصاً مع منتخب الناشئات، لأنهنّ يتمتعنَ بمواهب لافتة ولديهنّ مستقبل باهر. إلى ذلك، أطمح إلى تطوير أدائي أكثر فأكثر، لأنّ الشهادة ليست كلّ شيء... الخبرة والاحتكاك بأندية أخرى سيفيدانني أكثر في مسيرتي.
• هل تفكّرين في الاحتراف في الخارج؟
- لقد تلقيت عروضاً من بعض الدول العربية بعد الفوز بكأس العرب، لكنني لم أقرّر بعد ما إذا كنت سأتابع عملي في الخارج أم لا... أريد دراسة الموضوع قبل اتّخاذ القرار.
• بعد الفوز بكأس العرب، أين ترينَ مستقبل اللاعبات؟
- إذا بقيَت المجموعة التي فازت في كأس العرب على حالها، وتابع المنتخب تمارينه المتواصلة على مدار السنة مع اهتمام أكثر من قبل الاتّحاد... أراهن على أنه سيتمكن من تحقيق شيء مهم جداً في المستقبل.
ستنطلق بعد أسبوعين تمارين المنتخبَين ما دون الـ19 عاماً وما دون الـ 17، لأنّ هناك عدداً من الفتيات اللواتي انضمَمنَ إلى الفريق بعد الفوز باللقب... سنشرف عليهنّ ونستدعي العناصر الجيّدة القادرة على المشاركة مع المنتخب.
إنّ التمارين المستمرة والمباريات الودّية هما العنصران اللذان يطوّران أداءَ اللاعبات بالشكل المطلوب، زد على ذلك إقامة المعسكرات وغيرها من الأمور... لكنّ كلّ ذلك يحتاج إلى ميزانية وأتمنّى أن يتأمّن هذا الأمر.
• إلى أيّ مدى يحظى العنصر النسائي باهتمام في لبنان؟
- الاهتمام بالسيّدات كان ضعيفاً جداً من قبل، لكن في آخر سنتين تبدّلت الصورة، وسنجد تطوّراً ملحوظاً بعد في السنوات القليلة المقبلة. عندما يُحقق أيّ فريق نتيجة جيّدة يكثر الاهتمام به... وبعد إحرازنا كأس العرب ارتفع الاهتمام بشكلٍ كبير، حتى إنّ بعضهم لم يكن يعلم بوجود منتخب للفتيات...
لقد زادت الحماسة أيضاً لدى الاتّحاد والأهل والإعلام لمتابعته. الفيفا والاتّحاد الآسيوي سيعملان على إقامة دورات تثقيفية للمدرّبات والإداريات وكلّ ما يختصّ بالعنصر النسائي.
الأكثر قراءة